قال مسئول ليبى بمدينة الكفرة جنوب ليبيا، ليل أمس الخميس، إن طائرة تابعة للخطوط المصرية تم إيقافها فى مطار المدينة بعد اكتشاف تأشيرات مزورة لـ160 راكبًا مصريًا على متنها.
وفى تصريح لمراسل الأناضول، قال رئيس اللجنة الأمنية بالمجلس المحلى بالمدينة، على بورقيق، إنه لا توجد خطوط مباشرة بين مدينة الكفرة والطيران المصرى ولم نعلم بوصول هذه الطائرة من قبل المسئولين فى البلاد.
وأضاف: "عندما هبطت الطائرة تم التحقيق مع طاقم الطائرة وركابها، وتم اكتشاف أن كل الركاب المصريين وعددهم 165 ركابًا يحملون تأشيرات مزورة"، مشيرًا إلى أن الركاب أكدوا أنهم اشتروا هذه التأشيرة من مكاتب فى الإسكندرية، شمال مصر، تقوم بعمل التأشيرات للمصريين.
وأوضح أن مطار الكفرة يستخدم للرحلات الداخلية فقط، لذا تقوم السلطات الأمنية بالتحقيق مع المسئولين عن الموافقة على هبوط تلك الطائرة فى مطار المدينة.
وأشار بورقيق إلى أن السلطات الليبية قررت إرجاع الطائرة بكامل ركابها إلى الأراضى المصرية بعد اكتشاف عمليات التزوير فى التأشيرات، مؤكدًا عودة الطائرة إلى الإسكندرية وعدم السماح لركابها بالنزول فى الكفرة.
ولم يتسن الحصول على تعليق من شركة الطيران المصرية على ما ذكره المسئول الليبى.