اشترك لتصلك أهم الأخبار
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن هناك العديد من الملفات موضع التقاء مع الجانب الروسي، بالإضافة إلى اهتمام البلدين بتطوير العلاقات والاستفادة المتبادلة من تنميتها، وتنفيذ المشروعات الكبرى سواء منطقة الضبعة أو المنطقة الروسية الصناعية.
وأضاف سامح شكري، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «رأي عام» المذاع على فضائية TeN، اليوم الاثنين، أن هناك توافق فيما يخص الإطار الإقليمي بشأن حل القضية الفلسطينية، وإعادة الاستقرار إلى سوريا وليبيا، ومقاومة ومكافحة القضاء على الإرهاب.
وتابع: وأيضا الاستمرار في العمل المشترك في الإطار المتعدد، واستمرار الجهد المشترك في تناول التحديات المختلفة ومنها قضية سد النهضة، والجهد الذي بذل لخروج البيان الرئاسي من مجلس الأمن
وأوضح أن قبول روسيا بصدور بيان مجلس الأمن حول سد النهضة استدعى توجيه الشكر لها، خاصة أن روسيا دولة دائمة العضوية لها تأثيرها على أعضاء آخرين من حيث القرارات التي تتخذها، لافتا إلى أن روسيا متفهمة لاهتمام مصر بقضية سد النهضة والجهود التي بذلتها للتوصل إلى صيغة تحقق أهداف الدولة المصرية وتراعي الاعتبارات السياسية المرتبطة بروسيا ودول أخرى.
وأشار إلى أن رؤية مصر وروسيا مشتركة بأهمية استعادة استقرار سوريا ووحدة أراضيها والقضاء على الإرهاب، وعودة سوريا لنطاقها العربي، وبالتأكيد روسيا لها وضع خاص في سوريا، وهناك اهتمام بالتواجد التركي على الأراضي السورية وأسلوب التعامل مع الإرهاب والمقاتلين. وأجرى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره المصري، سامح شكري، محادثات في موسكو، وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف وشكري، الذي يزور روسيا من 3 إلى 5 أكتوبر، سيتطرقان إلى القضايا المتعلقة بمواصلة توسيع التعاون الروسي المصري في المجال السياسي والتجاري الاقتصادي والثقافي الإنساني.
وأفادت الوزارة بأن «وزيري الخارجية سيتبادلان الآراء حول القضايا الدولية والإقليمية المستمرة بالتركيز على ضرورة تسوية الأزمات في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية عبر السبل السياسية الدبلوماسية».
وسيناقش لافروف وشكري خلال المحادثات المقبلة تنفيذ مشاريع مشتركة واسعة النطاق من أهمها إقامة أول محطة للطاقة النووية في مصر بالضبعة وإنشاء منطقة صناعية روسية قرب قناة السويس. وأكدت الخارجية الروسية سابقا أن روسيا تعتبر مصر من الشركاء الأساسيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.