كتب : سهيلة حامد منذ 30 دقيقة
لعل السبب الرئيسي وراء سقوط نظام حكم الإخوان هو فشل الرئيس المعزول محمد مرسي ومستشاريه وأنصاره في تحقيق وعودهم للشعب المصري، بدءًا من مشروع النهضة ومرورًا بوعود المائة يوم وحتى قبل عزله من منصب الرئاسة، ولم ينجح تنظيم الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول سوى في شيء واحد، وهو تحقيق وعود التهديد والتحريض على كل من يعارض مرسي وإخوانه.
لم يقف التهديد والتحريض عند حد القتل والتكفير فحسب، بل هدد أنصار مرسي باللجوء إلى "تفجير السيارات المفخخة" في حال سقوطه.
وجاءت تلك التهديدات بمثابة الضوء الأخضر، لاسيما بعد حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، صباح اليوم، أثناء سير موكبه بشارع مصطفى النحاس في مدينة نصر.
وقال أحد أنصار "المعزول" في تهديد صريح، إنه "في حالة سقوط شرعية مرسي، هيكون فيه دماء وهيكون فيه سيارت مفخخة وهيكون فيه تفجير بالريموت كنترول وانتوا أقل من ذلك بكثير"، فهتف أنصار مرسي حاملين المصاحف "مرسي.. مرسي"، جاء ذلك خلال مشاركته في مظاهرات "لا للعنف" المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، يوم 21 يونيو، التي نظمتها بعض القوى والأحزاب الإسلامية.
ومن جانبه، وجّه أحد أنصار "المعزول" حديثه إلى وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، قائلًا: "ياسيسي.. انت صنعت طالبان جديدة وهيدمروك وهيدمروا مصر"، وأضاف: "اعرف لو كل واحد من عشرة فجّر نفسه في مجموعة فأنت السبب وانت اللي ابتديت".
كما واصل تهديده لـ"السيسي"، قائلًا: "رجّع الأمور في نصابها بدل الجموع دي كلها هتفجر مصر أنا بحذرك يا سيسي.. احذر هذه الجموع ستنفجر فيكم.. انت عملت قاعدة جديدة في مصر، خد الكلام ده عبرة وبكرة تشوف".
