مقابل 62 ألف إسترليني سنويًا.. مزرعة تطلب مزارعين لحصاد الكرنب

مقابل 62 ألف إسترليني سنويًا.. مزرعة تطلب مزارعين لحصاد الكرنب مقابل 62 ألف إسترليني سنويًا.. مزرعة تطلب مزارعين لحصاد الكرنب

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تبحث مزرعة بريطانية عن عمال لقطف الكرنب في مدينة لينكولنشاير، الواقعة في شرق إنجلترا، وفي المقابل يحصلون على مرتب يصل إلى 62 ألف جنيه إسترليني سنويًا وتعادل 84 ألف دولار تقريبا وتتجاوز المليون جنيه مصري.

وتم نشر إعلان عن «العمل على مدار العام» عبر الإنترنت بواسطة إحدى الشركات البريطانية وتحمل اسم «تي إتش كليمنس»، حيث يعرض راتبًا يصل إلى 30 جنيهًا إسترلينيًا في الساعة، أي أنه يصل إلى 240 جنيهًا إسترلينيًا لمدة ثماني ساعات في اليوم أو 1200 جنيه إسترليني لمدة 40 ساعة في الأسبوع.

وتذكر صحيفة «مترو» البريطانية، أنه يمكن للشخص الذي يعمل بدوام كامل لمدة عام أن يتوقع أن يتقاضى أجرًا قدره 62.400 جنيه إسترليني، ويتم الدفع من خلال «معدلات العمل بالقطعة»، مما يعني أن الموظفين يحصلون على المزيد من المال اعتمادًا على عدد الخضروات التي يختارونها، ومن غير المرجح أن يكسب أي شخص أعلى الأرقام باستمرار.

الراتب الكبير يوضح حجم أزمة التوظيف الوطنية في صناعة قطف الفاكهة والخضروات، وأرجعت الصحيفة السبب إلى فيروس «كورونا»، حيث كانت المزارع تعتمد في السابق على أعداد كبيرة من عمال أوروبا الشرقية، لكن قواعد الهجرة الجديدة والتشديد على الانتقالات جعلت هذا الأمر أكثر صعوبة.

في الوقت نفسه، لا يوجد عدد كاف من العمال المحليين المتقدمين للوظائف، مما يعني أنه ينبغي على أصحاب العمل تقديم المزيد من الحوافز لحث العمال على الانتهاء من تلك الأعمال منعًا لتوقف تلك المهن، وقال روبرت نيوبيري، المدير الإقليمي للاتحاد الوطني للمزارعين، إن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي «له تأثير بالتأكيد» على قدرة المزارع على توظيف العمال.

وأضاف: «الأشخاص الذين كانوا يستطيعون التنقل بحرية داخل أوروبا قبل الآن لا يمكنهم ذلك». يأتي ذلك في الوقت الذي تنظر فيه في منح تأشيرات قصيرة الأجل للعمال الأجانب من أجل تخفيف النقص الحالي في الموظفين الذين يتمتعون بالخبرة في العديد من الصناعات.

كما يأتي الإعلان عن هذه الوظيفة بالتزامن مع تقارير تحدثت عن نقص في سائقي شاحنات النقل بمعدل 90 ألف شخص، ولتعويض هذا النقص، منحت المملكة المتحدة 10.500 تأشيرة مؤقتة لسائقي الشاحنات لمنع حدوث أزمة في عيد الميلاد القادم.

المصرى اليوم