خرجت بلدية محافظة العارضة شرق منطقة جازان في العام 2015 زافة خبراً مفرحاً للسكان مؤكدة من خلاله بأنه تم تحديد موقع لنقل الصناعية "الورش" من وسط حي بطحان والتي أصبحت تشوه المنظر العام وتتسبب في ازعاج كبير للأهالي وزوار المحافظة السياحية، غير أن تلك الوعود انتهت بحبر على ورق وذلك بعد مرور سبعة أعوام حيث إن المشروع لم يبصر النور حتى اللحظة.
وقال مواطنون إن منظر "الورش العشوائي " بات أحد أبرز مصادر التشوه البصري الذي يعكس صورة غير إيجابية عن المحافظة والتي تعتبر واحدة من أهم المناطق السياحية الجنوبية نظراً لوجود تلك الورش في المدخل الغربي لها وبالتحديد في حي بطحان.
وبينوا بأن المحافظة مدرجة ضمن المدن الصحية وكان من المفترض الالتفات لورش السيارات بعين الاعتبار كونها تشكل مصدر إزعاج وأيضاً مصدراً للانبعاثات السامة من عوادم السيارات والمعدات في تلك الورش والتي تؤثر بشكل سلبي على الصحة ناهيك عن منظر السيارات المرمية والمركونة على يمين ويسار الطريق العام.
وتابعوا: أصبحت الورش مجاورة للمنازل بل تتوسطها والمحال الأخرى من مطاعم ومتاجر وغيرها وهو ما ينذر بخطرها لافتين إلى أن الأمر لم يتوقف هنا بل إنها تتسبب في ازدحام السير على الطريق خاصة نهاية الأسبوع وفي مواسم الأمطار حيث إن المحافظة يقصدها المئات للاستماع بأجوائها.
"سبق" تواصلت مع رئيس بلدية العارضة المهندس علي بن أحمد عطيف حيث بين بأنه تم تحديد موقع للمشروع واعتماده مخططاً استثمارياً مخصصاً للمنطقة الصناعية وجاري استكمال الإجراءات ليتم طرحه في مزايدة قريباً إن شاء الله.