يحذر الأطباء من ارتفاع درجات حرارة الأطفال نظرا لمضاعفاتها الخطيرة فى حالة عدم علاجها بأسرع وقت، فما هى أسباب ارتفاع حرارة الطفل، وكيف نحمى أطفالنا من هذا الارتفاع وما يستوجب على الأم القيام به فور اكتشاف ارتفاع الحرارة؟
يوضح لنا الدكتور شريف عبد العال استشارى أمراض الأطفال وأمين عام الجمعية المصرية لأمراض الأطفال أن هناك أسبابا عديدة لارتفاع حرارة الطفل، والتى يستوجب على الأم تجنبها وملاحظتها، ومن بين تلك الأسباب:
> - فقدان جسم الطفل للسوائل عن طريق التعرق الشديد فى أماكن الحر، حيث إن جسد الطفل يتأثر بأى تغير فى درجات الحرارة، وقد لا يتحمل الحر الشديد.
نقص عدد الرضعات والتى تفقد الطفل للسوائل التى يحتاجها وغالبا ما تحدث تلك الحالة فى الأيام الأولى من الولادة نتيجة لإجهاد الأم أو عدم درايتها بعدد الرضعات التى يحتاجها الطفل.
وجود التهابات جرثومية بالجسم، ويقوم الجسم بمقاومة هذا الالتهاب عن طريق رفع حرارته.
وجود التهابات بكتيرية كالتهابات الحلق أو اللوزتين وقد يكون ما أقوى عند الإصابة بالالتهاب الرئوى.
قد يحدث ارتفاع طفيف فى درجة حرارة الأطفال بعد تناول جرعات التطعيمات.
ويؤكد دكتور شريف أن ارتفاع درجات الحرارة هى عرض وليس مرضا لذا فهو يدل على وجود خلل ما فى الجسم، وهو تعبير دفاعى من الجهاز المناعى ليقاوم الميكروب أو الفيروس الذى أصيب به الجسم.
وينصح دكتور شريف الأم بضرورة إعطاء الطفل الإسعافات الأولية قبل الذهاب إلى الطبيب، وذلك عن طريق إعطاء الطفل خافضا للحرارة وعمل كمادات مياه له حتى تنخفض الحرارة.
> ويحذر من إهمال علاج ارتفاع درجات الحرارة والتى قد تسبب فى حدوث العديد من المضاعفات الخطيرة التى تؤثر على الطفل طوال حياته.