اشترك لتصلك أهم الأخبار
«أنا هاقابل منة في الجنة لانها بتجيلي في الاحلام»، هذه الجملة قالتها لمياء معوض رجب، بقرية أطواب بمحافظة بني سويف، قبل وفاتها جزنا على ابنة عمها «منة» الغارقة في نهر النيل منذ اسبوع ولم يتم العثور عليها إلى الآن، الأمر الذي زاد من حزن الأسرة ليصبح الحزن حزنين لفراق أثنين من العائلة.
وقالت الأسرة في بث مباشر قدمه موقع المصرى اليوم على صفحة «فيس بوك» خلال لقاء مع أفراد الأسرة، الذي يعيشون حالة من الحزن الشديد، إن «لمياء» توفيت حزنا على فراق أبنة عمها «رحمة الله عليها».
وقال حسين شقيق العروسة «لمياء»، إنه بعد غرق ابنة عمها في نهر النيل تأثرت بيها جدا، ومع عدم العثور على الجثة وانتشالها من نهر النيل، تأثرت وبدأ الحزن يتمكن منها، حتى اصبحت تحلم وتهلوس بها خلال خلودها في النوم، وبعد يومين ظهر التعب عليها وامتنعت عن الأكل ثم علقنا لها محاليل من قبل طبيب خاص، وذهبنا بها بعد ذلك إلى المستشفى ثم توفيت ليلة أمس مما أصابنا الحزن لفراقها .
وقال، إن «لمياء» متزوجة منذ 5أشهر، وكانت تربطها مع «منة» ابنة عمتها علاقة كبيرة أخوة وصداقة وحب فوق الوصف، وأخر 24 ساعة قبل وفاتها كانت حالتها صعبة بحكم كوني كنت بجوارها، وكنت أحاول اقنعها لتناول الأكل وكانت ترفض وتقول أنا «عايزة منة عايز أروحلها هي بتجيني في المنام ليه مطلعتش من النيل إلى الآن»،حتى فارقت الحياة ليلة أمس.
كانت قرية أطواب بمركز الواسطى في بني سويف، شهدت وفاة ابنة عم طالبة غرقت في نيل بني سويف تدعى، منه حسين رجب، يوم الثلاثاء الماضي، نظرًا لتعلقهما الشديد ببعضهما بحسب تأكيدات الأسرة، وجرى تشييع الجثمان وسط حالة من الحزن بين الأهالي.
وتواصل قوات الإنقاذ النهري وأسرة الطالبة منة حسين رجب التي غرقت بمياه النيل مساء الثلاثاء الماضي، البحث عن جثمانها بالتعاون مع عدد من المنقذين المتطوعين والمسطحات المائية والصيادين من أهل المنطقة.
وتبين بحسب أسرة «منة» أنها أثناء عودة أبنتهم الطالبة من درس خصوصي بمنطقة طراد النيل بالواسطى انزلقت قدماها، وسقطت في مياه النيل ولم تتمكن من الخروج وغرقت وإلى الآن لم نعثر عليها.
