اشترك لتصلك أهم الأخبار
قال الذي استولى على السلطة في غينيا اليوم الأحد، إن الرئيس ألفا كوندي لم يتعرض لأذى نتيجة انقلاب غينيا، مؤكدًا أن سلامته مضمونة وأنه سُمح له بالاتصال بأطبائه.
وقالت مجموعة جنود القوات الخاصة، التي احتجزت ألفا كوندي صباح اليوم بعد ساعات من إطلاق نار كثيف في العاصمة، إنهم استبدلوا حكام المناطق ليحل محلهم قادة عسكريون.
ودُعي الوزراء ورؤساء المؤسسات المنتهية ولايتهم إلى اجتماع صباح غدٍ الإثنين في البرلمان، بحسب ما أفادوا في بيان بثه التلفزيون الحكومي عقب إعلان انقلاب غينيا واحتجاز الرئيس الغيني ألفا كوندي .
وقالت المجموعة إن «أي تقاعس عن الحضور سيعتبر تمردًا ضد لجنة التجمع الوطني والتنمية»، وهو الاسم الذي اختارته لنفسها عقب إعلان انقلاب غينيا .
وعقب إعلان انقلاب غينيا العسكري أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، محاولة على السلطة في غينيا، داعيا إلى «الإفراج فورا» عن رئيس البلاد، ألفا كوندي .
وقال جوتيريش عبر «تويتر»، مساء الأحد: «أتابع من كثب تطورات الأوضاع في غينيا. أدين بشدة أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح وأدعو إلى الإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي».
وشهدت غينيا الأحد محاولة على السلطة قادها العقيد في القوات الخاصة، مامادي دومبويا، الذي أعلن عبر خطاب تليفزيوني القبض على رئيس البلاد وحل البرلمان ووقف العمل بالدستور وإغلاق الحدود.
بدورها، قالت الحكومة في غينيا إن قواتها صدت هجومًا على القصر الرئاسي.