أخبار عاجلة

"الوطن" تنشر النص الكامل لحوار "العربي": الجامعة العربية ترفض ضرب سوريا

"الوطن" تنشر النص الكامل لحوار "العربي": الجامعة العربية ترفض ضرب سوريا "الوطن" تنشر النص الكامل لحوار "العربي": الجامعة العربية ترفض ضرب سوريا
الأمين العام لجامعة الدول العربية: لا يمكن تجاهل 30 يونيو.. والاتحاد الإفريقي بدأ يستوعب الحقائق

كتب : محمد عاشور منذ 12 دقيقة

قال الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، إن الجامعة تحاول منذ أكثر من عامين لإيجاد حل سياسي فيما يحدث في سوريا، مشيرا إلى أن مؤتمر جينف طالب بوقف إطلاق النار وبدء مرحلة انتقالية، والأزمة استمرت لسنوات وهناك أكثر من 100 ألف سوري، سواء من جانب النظام أو المعارضة.

وأضاف العربي، في حواره مع الإعلامي عماد الدين أديب، في برنامج "هنا العاصمة"، أن الدمار الذي لحق بسوريا فاق الوصف، والبنية التحتية لها تدهورت، تابع: "في 21 أغسطس تم استخدام أسلحة كيماوية من المحرمة دوليا"، مشيرا إلى أنه اتصل بمركز الأمن الدولي ليطالبه بانعقاد جلسة لوقف إطلاق النار.

حل الأزمة السورية من موسكو وواشنطن وليس من دمشق

وأشار إلى أن جامعة الدول العربية منظمة إقليمية تخضع لمجلس الأمن، مضيفا أن المجلس لم يتحرك ولم يطالب بوقف إطلاق النار، مؤكدا أنه طالب بإرسال مساعدات إنسانية للسوريين.

وأكد أمين عام جامعة الدول العربية أنه لم يطالب بحل عسكري في سوريا، وإنما مؤتمر وزراء الخارجية العرب طالب بحل دولي وفقا للقانون الدولي، وتابع: "لا أعرف من أين جاء الحديث عن أن الجامعة طالبت بحل عسكري في سوريا".

وأوضح العربي، أن المطلوب في الأزمة السورية هو وقف إطلاق النار، ووقف شلال الدم، لمحاولة الوصول لحل سياسي، مشيرا إلى أن مجلس الجامعة قرر وقف مشاركة سوريا في جامعة الدول العربية، لأن لم تلتزم بقرار صدر عام 2011 بوقف إطلاق النار.

وأضاف العربي، أن سوريا إحدى الدول المؤسسة لجامعة الدول العربي، وستعود مشاركتها فور انتهاء النزاع القائم حاليا، مؤكدا أن مهمة المفتشين هي تحديد مدى استخدام الأسلحة الكيماوية من عدمه، وليس تحديد من استخدمها.

وأشار إلى أن الغالبية العظمى من أعضاء جامعة الدول يريدون حل الأزمة وفقا لميثاق الجامعة والشرعية الدولية، لافتا إلى أن بعض الدول العربية تطالب بعدم إحالة الملف السوري لمجلس الأمن، وأن البعض ينأى بنفسه عن تحمل المسؤولية.

وقال إن مجلس الجامعة سينعقد حال توجيه ضربة لسوريا ليتخذ القرار المناسب، مؤكدا أن الجامعة ترفض توجيه ضربة أمريكية عسكرية لسوريا بعيدا عن الشرعية الدولية.

ونوه العربي إلى أن والصين سترفضان العمل العسكري في سوريا من مجلس الأمن، مشيرا إلى أن هاتان الدولتان تقولان إن النظام السوري شرعي ولا يجب إزاحته.

وقال العربي، إنه سعى لتوسط روسيا لوقف إطلاق النار في سوريا، ولكنها تتبنى نفس وجهة نظر النظام، وتابع: نحن على وشك حرب باردة بصورة جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا، لتضارب مصالحهما في الوطن العربي".

وأكد العربي، أن حل الأزمة السورية لابد أن يبدأ من بين الأطراف العليا من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وليس من دمشق، وتابع: "ليس لدي توقعات ردود فعل النظام السوري على الضربة الأمريكية على دول مجاورة، ونخشى قيام حرب في المنطقة"

كما أكد، أمين عام جامعة الدول العربية، أن ثورة 30 يونيو لا يمكن تجاهلها، مؤكدا أن الجيش لعب دورا بناء على طلب الشعب المصري، مضيفا أن الاتحاد الإفريقي بدأ يستوعب إرادة ملايين المصريين في ثورة 30 يونيو، وأن تحرك الجيش كان بناء على الإرادة الشعبية، وتابع: "التقيت لجنة الحكماء الإفريقية، واستشعرت تغيير وجهة النظر في ثورة 30 يونيو باستيعاب الحقائق".

أخشى اندلاع حرب في المنطقة بسبب ردود فعل الأسد على ضرب سوريا

وقال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه طالب مجلس الأمن في خطاب رسمي، بالتدخل لإنهاء الاقتتال السوري بصفته يمتلك الشرعية الدولية، مؤكدا أن توجيه ضربة عسكرية أمريكية بدون غطاء الأمم المتحدة يصبح منافيا للقوانين الدولية.

وأضاف العربي، أنه حال توجيه ضربة أمريكية لسوريا فالجامعة العربية ستدعو لاجتماع، مشيرا إلى أن الآليات والقرارت سيحددها وزراء الخارجية المشاركين.

وتابع: "أتوقع وصول أوباما وبوتين لحل تجاه الأزمة السورية خلال لقائهما بعد أيام"، مشيرا إلى أن النظام السوري يحاول إنكار الواقع، والصراع يغلب عليه الطائفية، مؤكدا أن توقف التأييد الروسي للنظام السوري قد يكون مخرجا حاليا للأزمة السورية.

وأشار إلى أن طرفي الصراع السوري وصلا لحافة الهاوية، وهو ما يجعلهما أكثر قبولا للتفاوض، منوها إلى أن انقسام سوريا احتمال قائم؛ لأن النظام السوري متمسك بالسلطة، وهناك أقليات لها أهداف سياسية.

مهمة المفتشين تحديد استخدام الكيماوي في سوريا وليس من استخدمه

وأكد أمين عام جامعة الدول العربية، أن الخروج الآمن لبشار الأسد مطروح منذ فترة، ولكن النظام السوري يرفض ذلك، وأن مؤهلة للعب دورا دبلوماسيا في سوريا رغم أزمتها الجارية، لأنها الدولة الكبرى في الوطن العربي.

أخبار متعلقة

العربي: لا يمكن تجاهل 30 يونيو.. والاتحاد الإفريقي بدأ يستوعب الحقائق

العربي: حل الأزمة السورية من موسكو وواشنطن وليس من دمشق

العربي: جامعة الدول العربية لم تطالب بحل عسكري دولي في سوريا

وزير الخارجية يستقبل وفدا من "تيار الاستقلال" لمناقشة الأزمة السورية

العربي: لا يمكن تجاهل 30 يونيو.. والاتحاد الإفريقي بدأ يستوعب الحقائق

العربي: حل الأزمة السورية من موسكو وواشنطن وليس من دمشق

DMC