دأبت حكومة المملكة دومًا على توفير كل الدعم لأجهزتها الأمنية للقيام بعملها بكل سهولة ويسر، وتنفيذ مهامها على أكمل وجه؛ وذلك لحماية أمن الوطن والمواطنين.
ويسهم تدشين سمو وزير الداخلية المقر الجديد للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وما يشتمل عليه من تجهيزات أمنية ولوجستية وتقنية حديثة، في رفع مستوى الأداء بين رجال مكافحة المخدرات.
كما تساعد التجهيزات في دعم رجال مكافحة المخدرات لمواجهة الشبكات الإجرامية التي تمتهن إنتاج المخدرات وتهريبها وترويجها، وتُمكِّنهم من التصدي لنشاطاتها التي تستهدف أمن المملكة وشبابها.
ويحتوي المقر على أحدث ما توصل إليه العالم من تجهيزات أمنية، ونُظُم تقنية عالية التطوُّر، تم توفيرها في غرفة القيادة والتحكم بالعمليات الخاصة بمكافحة المخدرات.
وتُعدُّ الإشادات المحلية والدولية المستمرة بالجهود المبذولة والإنجازات المشهودة لرجال أمن المملكة في مكافحة تهريب المخدرات نتيجة طبيعية لاهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله- بمحاربة هذه الآفة الخطيرة على جميع الأصعدة.
وكان وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، قد دشَّن مقر المديرية العامة لمكافحة المخدرات بمدينة الرياض، الذي يأتي ضمن المرحلة الرابعة من مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقار الأمنية.
واطلع الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال جولته في المقر على نماذج من المباني ومرافقها، والتجهيزات الأمنية والنظم التقنية المتطورة التي تم توفيرها في غرفة القيادة والتحكم بالعمليات.مكافحة المخدرات