كتب : أ ش أ منذ 35 دقيقة
قال آلان فيدال وزير العلاقات مع البرلمان بفرنسا، إن إجراء تصويت بالبرلمان بشأن سوريا ليس "تابوه" (موضوعا محرما) بالنسبة للرئيس فرانسوا أولاند.
وأعرب فيدال في تصريحات إعلامية عن اعتقاده أن أولاند سيوجه كلمة للفرنسيين، مضيفا أن النقاش خلال الجلسة الاستثنائية المقررة غدا بالبرلمان بشأن الوضع في سوريا "لا يمكن أن تُعقد بدون تصويت".
وأقر الوزير الفرنسي أيضا بأن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخاص بالتشاور مع الكونجرس قبل اتخاذ أي قرار بالتدخل في سوريا، لم يكن السيناريو الذي كان متوقعا، إلا أن هذا الأمر "لا يضعف من موقف الرئيس الفرنسي"، لكنه يبرز موقف باريس.
وأكد أن فرنسا لا يمكن أن تتحرك منفردة، في إشارة إلى العملية العسكرية المحتملة ضد سوريا، لافتا إلى أن هدف التدخل عسكريا يكمن في ردع النظام لمنعه من تكرار أستخدام الأسلحة الكيماوية.
وعن التهديدات التي لوَّح بها الرئيس السوري بشار الأسد بالانتقام في حال مشاركة فرنسا في الضربات المحتملة، أعرب عن اعتقاده بأن الأسد يحاول الضغط على الرأي العام، مشددا على أن فرنسا "قوة عظمى، ولن تتأثر بتهديدات هذا الدكتاتور".