عشق الحوامل لرياضة السباحة يعرض أطفالهن للأزمات الربوية، هذا آخر ما خلصت إليه أحدث دراسة طبية أجريت فى هذا الصدد محذرة أن ممارسة الحوامل للسباحة خلال فترة الحمل يضاعف من فرص إصابة أطفالهن بالأزمات الربوية.
وأوضح الباحثون فى معرض أبحاثهم التى أجروها فى هذا الصدد والمنشورة فى العدد الأخير من "المجلة البريطانية للأمراض الجلدية" أن المواد الكيميائية المطهرة التى تتم الاستعانة بها فى تطهير حمامات السباحة مثل "الكلور" فضلا عن تلك الموجودة فى عملية التنظيف اليومى يمكن أن تغير آلية عمل الجهاز المناعى للطفل الذى لم يولد بعد ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالحساسية الصدرية والربوية.
وأظهرت الأبحاث تضاعف بمعدل خمسة أضعاف الإصابة بأمراض الحساسية والاكزيما والربو وحمى القش حيث تم بالفعل الربط بين زيادة اتجاه الكثيرين إلى الاستحمام بصورة متكررة ليصبح جهازهم المناعى أقل مقاومة للعدوى بالإضافة إلى قلة تعرضهم للأشعة الشمس وحصولهم على القدر الكافى من فيتامين "د" المهم.
وعلى الرغم من ذلك، ويعتقد الباحثون "بمعهد سانت جون للأمراض الجلدية "فى لندن وجامعة "مانشستر" أن المواد الكيميائية المحمولة جوا والمنبعثة من الكلور ومستحضرات التنظيف قد تكون المسئول الأول عن ارتفاع حالات الحساسية والأزمات الربوية.