اشترك لتصلك أهم الأخبار
عقدت الفصائل الفلسطينية، امس، اجتماعا في مكتب رئيس حركة حماس يحيى السنوار بمدينة غزة .
وأفادت إذاعة الأقصى المحلية، إن اجتماع الفصائل الفلسطينية في غزة ناقش قضايا وطنية مثل جريمة اغتيال شهداء جنين وحصار غزة وإعاقة الاعمار وهدم المنازل في القدس والاستيطان في المسجد الابراهيمي بالخليل وذكرى احراق المسجد الأقصى المبارك«.
وكان الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين أبومجاهد، قد قال السبت الماضي إن «قيادة المقاومة الفلسطينية ستجتمع يوم الإثنين، لتحديد موقفها تجاه الاحتلال».
وقال المحلل العسكري لموقع واللا الاخباري العبري، أمير بوخبوط اليوم السبت أن التسهيلات التي وافقت عليها القيادة السياسية بحكومة الاحتلال كانت تهدف إلى إرضاء قيادة حماس، لافتا إلى انه ان لم يقبلها السنـوار فإن الانفجار في قطاع غزة قريب.
و أعلن جيش الاحتلال مساء اليوم الجمعة، أنه سيقدم سلسلة من التسهيلات الجديدة على معابر قطاع غزة.
وقال مكتب ما يسمى بـ «منسق الاحتلال» غسان عليان، إنه سيتم استئناف دخول 1000 تاجر و350 BMG من قطاع غزة إلى «إسرائيل» عن طريق حاجز بيت حانون (إيرز) اعتبارًا من صباح يوم الأحد.
ولفت إلى أنه سيتم إصدار تصاريح الدخول إلى «إسرائيل» لأشخاص تلقوا التطعيم المضاد لفيروس كورونا والمتعافين فقط، مشيرًا إلى أنه سيتم السماح بالتصدير من قطاع غزة إلى «إسرائيل» عن طريق معبر «كرم أبوسالم» التجاري«.
كما سيتم توسيع الاستيراد من«إسرائيل» إلى قطاع غزة حيث سيشمل كذلك مكونات من قطاع المواصلات والاتصالات أيضًا.
وأضاف:«كما وسيتم إدخال المعدات والبضائع من أجل تطوير البنية التحتية الإنسانية في القطاع»، منوهًا إلى أن «الخطوات المدنية التي وافق عليها المستوى السياسي الإسرائيلي مشروطة باستمرار الحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة».
وقبل شهر ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، أبرزهم «هآرتس» أن جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك)، والمنظومة الأمنية والعسكرية عموماً في إسرائيل، أخذت تعيد تقييمها لشخصية رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار. فبعد أن كانت تعده «قائداً واقعياً يضع نصب عينيه تحسين وضع السكان المعيشي، أصبح منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة قائداً متشدداً متطرفاً تقرب من قادة الجناح العسكري ولا يستيطع احد التنبؤ بما يفعله».
من جانبه قال المحلل السياسي الفلسطيني، طلال عوكل، لـ«المصري اليوم»، إن طريقة قيادة يحي السنوار، لا تليق سوى بقائد عسكري وليس سياسي، موضحا أن السنوار شعبوي – جريء بعض الشئ – صريح، وهذه الأمور لا يجب أن تتواجد في قائد سياسي يناور احتلال غاشم مثل إسرائيل.
واكد أن السنوار لا يعطي خطاب المطلومية الفلسطينية أو الضحية لجلب الحقوق بل خطاباته عالية الصوت وعنجهية وخطاباته تحث على التحدي، موضحا أنه لا ضرورة لخطاباته العنجهية، لكنه على المستوى الإنساني جيد ويتابع الوضع الداخلي الفلسطيني والشكاوى ويحاول الحل لكنه قليل الظهور وعندما يظهر تصبح خطاباته تتسم بروح التحدي والعندهية وهذا لا يليق سوى بقائد عسكري وليس سياسي رغم أنه جزء من القيادة السياسية ويجب ان يكون اهدأ.