كتب : محمد مقلد منذ 4 دقائق
كشف عادل محمد إبراهيم محمد، الشهير بـ«عادل حبارة» زعيم «تنظيم أنصار الجهاد» بسيناء التابع لتنظيم القاعدة، فى مقاطع فيديو قديمة، نشرت على «اليوتيوب» منتصف شهر يونيو من عام 2011، عن هروبه من سجن وادى النطرون مع من هرب وقت الثورة ومن بينهم الرئيس المعزول محمد مرسى، واعترف «حبارة» بالاعتداء على قوات الشرطة فى أبوكبير بمطواة وإصابته عدداً منهم خلال محاولتهم ضبطه، كما ظل طوال تصريحاته يتهم ضباط ورجال الشرطة بالكفر.
وقال «حبارة»، الذى عرَّف نفسه وقت تصوير الفيديو بـ«عادل الأحرازى»: إنه صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عام بتهمة مقاومة السلطات، وتم حبسه بسجن الوادى الجديد ونُقل لسجن «وادى النطرون» واضطر للهروب مع من هرب، ومن بينهم الرئيس المعزول مرسى، إبان ثورة يناير عام 2011.
وادعى «الأحرازى»، فى المقطع الذى نشرته «مصطبة الكبايرة»، وهى قناة فيديو على «اليوتيوب» تهتم بأخبار مركز أبوكبير بالشرقية، أن أمين شرطة يدعى «على.أ» تابعاً لجهاز أمن الدولة بمدينة الزقازيق حاول تلفيق قضايا له لمجرد أنه مطلق للحيته، وقال إن الأمين قابله ذات مرة فى الشارع وطلب منه أن يتجه للجهاز لعمل ملف خاص به على أساس أنه خطر على الأمن، وأنه توسل له لدرجة أنه تذلل له.
وأضاف: فضلت أن أسافر لدولة ليبيا ولم يمر على سفرى إلا عدة أشهر، حتى عرفت أن زوجتى ووالدى وشقيقى تعرضوا لإهانات رجال الأمن بسببى، وداهم جهاز أمن الدولة شقتى، وسرقوا كتبا لابن ماجه و«ساطور» خاصاً بعملى، وكانوا يعتقدون أننى سافرت لليبيا للقيام بأعمال إرهابية والتخطيط لتفجيرات هناك، وهذا ما قالوه لزوجتى، فعدت على الفور، وذهبت لضابط بجهاز أمن الدولة يدعى «عاصم بيه»، وقلت له: «أنا عادل محمد إبراهيم الذى تبحثون عنه وتتهمونه بالسفر لليبيا للقيام بأعمال إرهابية هناك، وحاولت إقناعه بأن خلافاً شخصياً بينى وبين أمين الشرطة هو ما يجعله ينقل عنى معلومات غير صحيحة، فصرفنى الضابط شريطة أن أعمل مرشداً لهم أبلغهم عن تحركات الجهاديين.
وأضاف «حبارة» أن إصرارهم على العمل كمرشد معهم دفعه للسفر للقاهرة، وقال: عثرت على وظيفة بصيدلية العزبى بالقاهرة، وطلب منى صاحبها شهادة المؤهل وصحيفة الحالة الجنائية وكعب العمل، فعدت لـ«أبوكبير»، وجهزت الأوراق، وقبل عودتى للقاهرة، ذهبت لميكانيكى لإصلاح الدراجة البخارية الخاصة بى، ورآنى أحد المرشدين، الذى أبلغ عنى، ففوجئت بـ3 تكاتك تحمل 6 من أفراد الشرطة يحاصروننى، ويعتدون علىّ بقطع من الحديد والشوم وأنا أقاومهم بمطواة كانت معى، بحكم عملى كجزار، حتى تمكنوا منى وأصابوا ذراعى وظهرى بإصابات مختلفة، وحولونى للتحقيق ولفقوا لى قضية بتهمة مقاومة السلطات»، وذلك حسب تعبيره.