كتب وائل ربيعى وبسنت جميل وهانى محمد وسمر المغربى ومحمود راغب وأميرة شحاتة
أدى قرار اتحاد طلاب مصر بإلغاء عضوية 5 من أعضاء المكتب التنفيذى للاتحاد، إلى انقسامات واضحة بين أعضائه، حيث انقسم رؤساء اتحادات الجامعات وممثلوها فى الاتحاد العام لطلاب مصر ما بين مؤيد ومعرض.
وأيد بعض رؤساء اتحادات الجامعات القرار الصادر من الاتحاد بفصل الـ5 أعضاء، وأكدوا أن الطلاب المفصولين استنفذوا معظم الفرص التى منحها لهم الاتحاد، ومنها الدعوة للمثول أمام لجنة التحقيق بالاتحاد، ولكن الطلاب رفضوا، كما دعاهم رئيس الاتحاد لاجتماع الأسبوع الماضى لمحاولة تضييق فجوة الخلاف، ولكنهم أيضا رفضوا، ونجد أن هناك مجموعة أخرى من أعضاء اتحاد طلاب مصر رفضوا القرار بفصل الطلاب.
بينما وصف الطلاب الرافضين لقرار فصل الخمسة أعضاء من الاتحاد بالقاسى وشديد اللهجة، حيث قال نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة إنهم كانوا ينتظرون الأخذ بالعقوبات التى تقرها اللائحة الطلابية، والتى من أولها لفت النظر ثم الإيقاف لمدة شهرين ثم إلغاء العضوية كاملة، ولكن الاتحاد إلى عضوية الطلاب نهائيا بصورة مفاجئة، واتهم الطلاب الرافضين للقرار محمد بدران، رئيس اتحاد طلاب مصر، بأنه ينفرد بقرارات الاتحاد.
واستنكر الطلاب المفصولين من الاتحاد اليوم، العقوبة التى أقرتها اللجنة المختصة بالتحقيق بحضور المستشار الإعلامى لوزارة التعليم العالى وأحد أساتذة كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وأكدوا أن أقصى عقوبة للطلاب الذين يخطئون بناء على اللائحة هى لفت النظر فى البداية.
وقال أحمد البقرى، نائب رئيس اتحاد طلاب مصر، ورئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، إن القرار الذى اتخذته لجنة التحقيق لإتحاد طلاب مصر اليوم، بإسقاط عضويتى و4 آخرين من أعضاء للمكتب التنفيذى للاتحاد، وذلك لأسباب متعددة ومن أهمها التحدث باسم الاتحاد لدعم الرئيس المعزول محمد مرسى، دون اتخاذ إذن من بقية أعضاء الاتحاد، هو قرار باطل وغير قانونى.