كتب : محمود عباس منذ 25 دقيقة
أعرب المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، عن تقديره لتشكيل لجنة الـ50، المنوط بها تعديل الدستور، بكل ما فيها من خبراء كل في مجاله، مؤكدًا أن تشكيلها متوازن إلى حد كبير.
وطالب رامي محسن، مدير المركز، في تصريحات صحفية، لجنة تعديل الدستور بأن تبدأ عملها بالقراءة المتأنية للدساتير السابقة وأعمالها التحضيرية قبل الخوض في أي تعديلات أو آراء على مسودة الدستور، كي تكون على بينة من أمرها وتفهم وتعي خطورة المادة الدستورية والهدف من وضعها وأهميتها، والعائد من تغييرها أو حذفها على المواطن المصري.
وشدد مدير المركز على ضرورة أن تضع اللجنة من اللوائح ما يضمن سير عملها بشكل احترافي ولا يجعل من مواقف الأعضاء السياسية تجاه بعضهم البعض ذريعة لفشل عمل اللجنة، وأن تكون هناك إجراءات حقيقية وصارمة تجاه من يحاول أن يخترق عمل اللجنة ويشتت أنظارها عن الهدف الأسمى وهو تعديل الدستور الإخواني المرقع، بحسب وصفه.
وأبدى مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية دهشته من عدم الاستعانة بـ3 من الفقهاء الدستوريين في مصر والعالم العربي بحسب قوله، وهم الدكتور إبراهيم درويش والدكتور يحيى الجمل والدكتور أحمد كمال أبو المجد، مطالبًا لجنة الدستور بالاستعانة بهم خاصة وأن هؤلاء الفقهاء شاركوا في صياغة دساتير العديد من الدول التي تقل عن مصر تحضرًا وديمقراطية.
وطالب مدير المركز، في ختام تصريحاته، بأن تذاع جلسات اللجنة على الهواء مباشرة، "كي لا نعطي الفرصة للمستغلين أو الحاقدين أن يتاجروا بأعضاء اللجنة في محاولة للوقيعة بينهم كعادة هؤلاء من غير الوطنيين".