اقترح اللواء مختار قنديل، الخبير الإستراتيجى والعسكرى، إعادة تسمية شارع سليم الأول فى حى الزيتون بمحافظة القاهرة، إلى شارع الشيخ أحمد الطيب، احتجاجا على الدعم التركى للجماعات المسلحة والعناصر المتطرفة من جماعة الإخوان المسلمين فى مصر.
وأوضح "قنديل" لـ"اليوم السابع" أن الأتراك العثمانيين احتلوا القاهرة بعد موقعة وردان عام 1517، والتى التقى خلالها جيش سليم الأول العثمانى مع جيش سلطان مصر طومان باى، فى الجولة الخامسة من الجولات التى دارت بين الجانبين، والتى مزقت فيها المدافع والبنادق العثمانية الجيش المصرى، وبعدها فر السلطان طومان باى للاختباء بالبحيرة، ولكن مضيفه أبلغ عنه سليم الأول الذى أمر بشنقه على باب زويلة، وكانت سابقة تاريخية لم تتم لأى من ملوك أو سلاطين مصر.