اشترك لتصلك أهم الأخبار
أوقد الأقباط الشموع أمام أيقونات السيدة العذراء سواء بالمنزل أو الكنائس، في أول يوم لصومها الذي بدأ اليوم السبت، كما بدأت الكنائس المصرية الأرثوذكسية، اليوم السبت، الاحتفال ببدء صوم السيدة العذراء مريم، بإقامة قداسات يومية، والأديرة تفتح أبوابها وتقيم التماجيد حتى الصباح في حب «البتول».
وسادت فرحة كبيرة بين الأقباط بسبب عودة تنظيم النهضات، التي كانت الغيت العام الماضي لأول مرة منذ عقود من السنوات بسبب تفشي فيروس كورونا- والنهضة هي تلك الأمسيات الروحية التي تشمل تماجيد وترانيم ومدائح في حب السيدة العذراء، وهو ما يطلق عليه نهضة روحية«. وينتهي الصوم الذي يستمر خمسة عشر يوماً في الثاني والعشرون من أغسطس من كل عام .
ويحرص الأقباط على صيام تلك الفترة كاملة؛ تقديرا لمكانة السيدة العذراء مريم القيمة، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط. ولصوم السيدة العذراء مكانة كبيرة لدى الأقباط، ونادرا ان يفطر فيه احد، كما تصومه الغالبية بزهد وتقشف زائد «كإطالة فترة الانقطاع عن الطعام حتى غروب الشمس احيانا».
ويصومه آخرون بالماء والملح «بدون زيت» وبدون سمك، على الرغم من انه من أصوام الدرجة الثانية اللي بيؤكل فيه السمك، لانه بحسب طقس الكنيسة القبطية، فصوم السيدة العذراء هو صوم من الدرجة الثانية، حيث يمتنع فيه الصائمون عن أكل اللحوم، ويُسمح فيه بأكل السمك كافة أيام الأسبوع ما عدا الأربعاء والجمعة.
وقال عدد من أقباط محافظة المنيا: «نفرح لأن صوم العذراء، يهل علينا الكنائس مفتوح أبوابها لأبنائها، ونكرس صومنا وصلاتنا وأن يرفع الله عن مصر والعالم وباء كورونا، بشفاعة السيدة العذراء مريم حبيبة الكل».