اشترك لتصلك أهم الأخبار
أفاد مصدر دبلوماسي بأن مجلس الأمن الدولي سينظر يوم الجمعة المقبل في حادث الناقلة «ميرسر»، قبالة سواحل عمان.
وقال المصدر – وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية- إنه «سيتم مناقشة الحادث الذي وقع في البحر قبالة سواحل عمان صباح الجمعة، في إطار بند جدول الأعمال» وقضايا أخرى، مشيرا إلى أن اللقاء سيكون مغلقا.
يذكر أن ناقلة النفط ميرسر، التي ترفع العلم الليبيري تعرضت لهجوم في بحر العرب الأسبوع الماضي، وتشغل السفينة شركة «زودياك ماريتايم» التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.
وأسفر الحادث عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم- مواطن روماني ومواطن بريطاني، يفترض أنهما مسؤولان عن أمن السفينة. وألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في هجوم بطائرة مسيرة على السفينة في بحر العرب.
وفي السياق نفسه، شكت إيران للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة ما وصفته بالسلوك المزعزع للأمن من جانب بعض الدول، في وقت تتهم فيه دول غربية طهران باستهداف السفن في بحر عمان والخليج.
وأدانت إيران في رسالتها «اتهامها بالتحرك لزعزعة الملاحة في المياه الخليجية وبحر عمان»، مؤكدة أن الأغراض من وراء هذه الاتهامات «سياسية».
وتابعت أن «سلوك بعض الدول تجاه إيران يهدف لافتعال أزمة، بما يناقض مبدأ عدم اعتماد القوة وفق ميثاق الأمم المتحدة».
في سياق تواصل الاتهامات ضد إيران في الأحداث الأخيرة ببحر عمان ومنطقة الخليج، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في إفادة صحفية اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدعم دعوة لندن لمجلس الأمن الدولي للتنديد بطهران بشأن الهجوم الأخير على ناقلة النفط المملوكة لإسرائيل، ميرسر ستريت.
ويأتي ذلك في ظل تنامي الاتهامات الغربية لإيران بالضلوع في استهداف السفن وتهديد الملاحة في منطقة الخليج، وآخرها استهداف سفينة إم في ميرسر ستريت، المملوكة لإسرائيلي ومحاولة اختطاف السفينة البنمية «إسفلت برنسيس»، وهي الاتهامات التي تنفيها طهران.