شعر عدد كبير من الصيادلة بالاستياء نتيجة استخدام صفحة نقابة صيادلة كفر الشيخ، كوسيلة إلكترونية للجدل السياسى بين أعضاء النقابة المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى أو المؤيدين للفريق أول عبد الفتاح السيسى.
وأكد الصيادلة أن الصفحة ليست مجالا للمعاتبة أو إظهار رأى سياسى وأظهرت النقابة كأنها صورة مصغرة ما بين رابعة والتحرير وهذا ما رفضه العديد من الصيادلة بغض النظر عن انتماء أعضاء مجلس النقابة ونقيبها سواء لجماعة الإخوان المسلمين أو لأحزاب ليبرالية أو لحزب النور وغيرها.
وأشار الصيادلة إلى أن نشاط النقابة يكاد يكون متوقفا بسبب ذلك الصراع خاصة أن كل النقابات بكفر الشيخ سواء المعلمين أو الفلاحين أو السائقين أو الأطباء لم تكن صفحاتهم مجالا للجدل السياسى ووصل الأمر أن أحد أعضاء مجلس النقابة البارزين رفض تهنئة أستاذ جامعى له قدر علمى كبير إلا لكون الأول مختلفا معه سياسياً وحزبياً.
وأضاف أحد الصيادلة "بغض النظر أن العضو إخوانى أو سلفى أو ليبرالى فالوطن لن يستغنى عن أحدهم"، مطالبا النقيب الحالى بسرعة الإعلان عن موعد الجمعية العمومية للنقابة بدلا من التأجيل الذى لا فائدة منه، فهناك كثير من المشاكل التى يتعرض لها الصيدلى سواء الحر أو الحكومى وتقف النقابة موقف العاجز.
>