أخبار عاجلة

فقدان 57 شخصًا غرق بهم قارب هجرة غير شرعية أمام سواحل ليبيا

فقدان 57 شخصًا غرق بهم قارب هجرة غير شرعية أمام سواحل ليبيا فقدان 57 شخصًا غرق بهم قارب هجرة غير شرعية أمام سواحل ليبيا

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قضى ما لا يقل عن 57 مهاجرا غير شرعي كانوا يسعون للعبور إلى أوروبا عبر البحر المتوسط غرقا، قبالة السواحل الليبية، أمس الإثنين، في مأساة جديدة للهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط.

وحسبما أوردته «فرانس 24» بالنقل عن بيان المنظمة الدولية للهجرة :«غرق قارب هجرة غير شرعية قبالة مدينة «الخمس» الواقعة على بعد 120 كلم من العاصمة الليبية طرابلس لدى الساحل الغربي للبلاد.

وأظهرت صور نشرها عمال الإغاثة الليبيون إن معظم هؤلاء المهاجرين من دول إفريقيا قدموا من جنوب الصحراء.

أفادت بيان المنظمة الدولية للهجرة، أمس الاثنين بمصرع ما لا يقل عن 57 مهاجرا كانوا يسعون إلى بلوغ أوروبا، غرقا الاثنين قبالة ليبيا في مأساة جديدة للهجرة غير النظامية في البحر المتوسط، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

وجاء في نص بيان المنظمة، الصادر أمس الإثنين، إن «57 مهاجرا على الأقل غرقوا قبالة الخمس اليوم».وأضافت المنظمة على حسابها على موقع تويتر أن «الناجين الذين تحدثوا إلى طواقمنا قالوا إن عشرين امرأة وطفلين هم بين المتوفين»، متحدثة عن «مأساة اخرى» على صعيد الهجرة على هذه «الطريق الخطيرة».

ولم تحدد المنظمة جنسيات المهاجرين، لكن صورا نشرتها تظهر عمالا إنسانيين يوزعون مياها وطرودا غذائية على الناجين الذين بدوا منهكين ويرجح أنهم يتحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء.

وتقع مدينة «الخمس» على بعد 120 كلم من العاصمة طرابلس على الساحل الغربي لليبيا.

وتعد ليبيا نقطة عبور مهمة لعشرات آلافمن المهاجرين الذين يسعون كل عام إلى بلوغ أوروبا عبر السواحل الإيطالية التي تبعد حوالى 300 كلم من السواحل الليبية.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة منتصف يوليو الماضي إن عدد المهاجرين الذين قضوا في البحر المتوسط خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا ازداد أكثر من الضعف هذا العام، وناهز 900 شخص.

من جهتهم، أعاد خفر السواحل الليبيون أكثر من 13000 شخص إلى ليبيا في النصف الأول من 2021، الأمر الذي يتجاوز الحصيلة الكاملة للعام 2020 بحسب المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة.

وتندد منظمات غير حكومية ووكالات أممية على الدوام بإعادة مهاجرين تم اعتراضهم في البحر إلى ليبيا بالنظر إلى الظروف المزرية في مراكز إيوائهم.

المصرى اليوم