من أخطر ما يواجهه مريض الكبد، هو عدم الاهتمام بالعلاج حتى لا تتدهور حالتهم الصحية لتصل للمضاعفات، ومن أخطرها الغيبوبة الكبدية، ولكن ما هو علاج تلك الحالة، وهل يمكن تحسين حالة الكبد؟.
أوضح لنا الدكتور وائل صفوت مستشار الصحة العامة وأخصائى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد، أن هناك بعض الأدوية المستخدمة التى تقلل من أعراض الغيبوبة الكبدية، وتقلل من حدوثها لدى مريض الكبد، مؤكدا أنه لا يوجد أى دواء يعيد الكبد إلى حالته الطبيعية، خاصة وأن الغيبوبة الكبدية تحدث عند حدوث تليف فى الكبد، وكما هو معروف أن خلايا الكبد بعد أن تتليف لا يمكن إعادتها من جديد.
وبين دكتور وائل أن العلاج هنا يشمل علاج السبب الرئيسى للإصابة بمشاكل فى الكبد، خاصة وأن هناك أسبابا عديدة للإصابة بالتليف الكبد والتهابات به فقد يكون السبب فى وجود خلل فى الجهاز المناعى حيث يقوم بمقاومة خلايا الكبد، وقد يكون السبب السمنة المفرطة التى أدت إلى الإصابة بالكبد المصرى.
وأشار دكتور وائل إلى أنه قد يكون السبب فى ذلك هو الإصابة بإحدى الفيروسات الكبدية المختلفة، وهناك يجب خضوع المريض لكورس من العلاج لعلاج الفيروس.
وأوضح أن هناك بعض الأدوية التى لديها بعض الآثار الجانبية على الكبد، خاصة وأن الكبد هو المصنع الخاص بالجسم للتخلص من كل السموم الموجودة به وفى هذه الحالة ينصح بضرورة التوقف التام عنها.
> وأضاف أن هناك بعض الأطعمة يمكن تناولها للتقليل من حدة مضاعفات التهابات الكبد من بينها العسل والسكر، كما يجب تجنب الإكثار من البروتينات والحديد والدهون التى تقلل من قوة الكبد، خاصة وعند وجود تليف وتظهر أعراض الغيبوبة الكبدية.