كتب : محمد عاشور منذ 12 دقيقة
قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن أول ضحية سقطت في فض اعتصام رابعة العدوية، كانت من وزارة الداخلية، لذلك تم تكليف ضباط العمليات الخاصة بالتعامل مع العناصر المسلحة الموجودة بالمباني حول الميدان.
وأشار الوزير، في حواره لبرنامج "ممكن"، مع الإعلامي خيري رمضان، على قناة "سي بي سي"، أن مشهد "اللودر" وهو يدهس الجثث في ميدان رابعة العدوية، المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، هو من تدبير الإخوان؛ لأن هذا المشهد كان في بداية الفض، وسائق اللودر لا يسمع ما يدور حول؛ لأنه مصفح ضد الرصاص، ولا يرى ما هو أسفل "اللودر" لارتفاعه، متساءلا: "متى تم تكفين هذه الجثث؟، والمشهد كان في بداية الاعتصام، وتابع: "الإخوان كانوا يتاجرون بالجثث، وثبت أنهم أتوا بجثث توفيت خارج ميدان رابعة، ونقلوها إلى مسجد الإيمان"، مشيرا إلى أن الإخوان رفضوا تشريح الجثث؛ لأنه سيتم إثبات أنهم توفوا قبل عملية الفض.
وأكد أن "الإخوان" هم من دمروا مسجد رابعة العدوية وأشعلوا فيه النيران.