أعلن الرباط الوطنى المصرى، بالتعاون مع حركة الوحدة العربية، والتى تضم العديد من الحركات والنشطاء فى الدول العربية، رفضهم الكامل لعملية القبض على عادل عبد الرحمن، رئيس الجالية المصرية بفلسطين، وعقدوا اجتماعا طارئا لمناقشة تطورات الموقف.
فيما أعلن محمد موسى، المتحدث الرسمى لحركة الوحدة العربية، بأن المفاوضات جارية بهذا الشأن، وأن المجتمعين أجروا اتصالات مكثفة ومباحثات مع أفراد حركة الوحدة العربية وفرعها بفلسطين لمتابعة تطورات الموقف، وطالب الحكومة المصرية والخارجية بسرعة التدخل والإفراج عن المواطنين المصريين المقبوض عليهم، وأعرب المجتمعون عن استنكارهم للحادث المؤسف وغير المتوقع من جانب الأشقاء فى حركة حماس.
وقال يوسف موسى مسئول حركة الوحدة العربية بفلسطين أن الحركة تتابع تطورات الموقف عن كثب، مؤكدا أن ما يحدث ليس فى صالح أحد وإنما يـأتى للتفرقة بين الشعبين المصرى والفلسطينى الشقيق.
وأصدر المجتمعين بيانا ووقعوا عليه أعلنوا فيه استنكارهم لما حدث واعتراضهم على عملية القبض واتهموا حركة حماس بتلفيق التهم والانتقام من الشعب المصرى العظيم، الذى أنهى حكم الإخوان فى مصر.
وطالب البيان الحكومة المصرية بالتدخل الفورى وتوقيع العقوبات على حركة حماس وقطع التعاملات معها تماما إذا لم تتوقف عن أفعالها المخجلة التى يستنكرها الشعب المصرى، فيما أكد البيان أن الشعب المصرى كان ولا يزال وسيظل مدافعا عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى، وأن ممارسات حماس تجاه الدولة المصرية مخزية، وستكون محل دراسة من الحكومة المصرية والقضاء المصرى، حيث إن هناك ملفات وقضايا تورطت فيها حركة حماس لتعاون جماعة الإخوان المسلمين فى السيطرة على الدولة المصرية.