أخبار عاجلة

سامح شكري: حال إصرار إثيوبيا على موقفها لن يكون أمام بديل سوى صون حقها في البقاء

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، إنه في حال أصرت إثيوبيا على موقفها لن يكون أمام بديل سوى أن تصون حقها في البقاء. وطالب شكرى مجلس الأمن بإصدار قرار سياسي بناء لإعادة المفاوضات بشأن سد النهضة.

وأضاف وزير الخارجية أثناء كلمته خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة بشأن أزمة سد النهضة ، الخميس، أن مصر حذرت من مغبة الاستحواذ على النيل، مشيرًا إلى أن مرجع ومصدر أزمة سد النهضة سياسي بامتياز. مؤكدًًا أن إثيوبيا تريد تسييس مياه النيل، مشيرًا إلى أن التعنت الإثيوبي أحبط كل الجهود المبذولة لتسوية أزمة سد النهضة.

وأوضح شكري أن إثيوبيا تريد تسييس مياه النيل، مشيرًا إلى أن التعنت الإثيوبي أحبط كل الجهود المبذولة لتسوية أزمة سد النهضة.

وأضاف وزير الخارجية المصرى، أن إثيوبيا تتوهم إمكانية هيمنتها على نهر النيل، لافتًا أن مصر حذرت من مغبة السعي لفرض السيطرة والاستحواذ على مياه النيل.

واستكمل قائلا خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن، أن السلوك الفج من الجانب الإثيوبي يجسد سوء النية من قبل إثيوبيا في تحدي سافر للاتفات والمواثيق الدولية.

وأشار «شكرى»، إلى ان إثيوبيا شرعت في الملء المنفرد لسد النهضة دون مراعاة للقوانين والأعراف، لافتًا إلى الموقف المصري تجاه أزمة سد النهضة اتسم بضبط النفس.

كما أضاف شكري أن مصر تبنت بصدق مبادرة رئيس الاتحاد الأفريقي لإطلاق مفاوضات تحت رعاية الاتحاد من أجل حل الأزمة رغم العجرفة الإثيوبية.

وزير الخارجية: إثيوبيا تريد الاستحواذ على النيل وتحويله لأداة سياسية

وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري أن مرجع ومصدر أزمة سد النهضة سياسي بامتياز، لافتًا أن إثيوبيا تريد الاستحواذ على النيل لتحويله إلى أداة سياسية. لافتًا إلى أن التعنت الإثيوبي أحبط كل الجهود المبذولة لتسوية أزمة سد النهضة الإثيوبى.

واضاف شكري أن إثيوبيا تتوهم إمكانية هيمنتها على نهر النيل، لافتًا أن مصر حذرت من مغبة السعي لفرض السيطرة والاستحواذ على مياه النيل.

كما تحدث وزير الخارجية عن السلوك الفج من الجانب الإثيوبي الذي يجسد سوء النية من قبل إثيوبيا في تحدي سافر للاتفات والمواثيق الدولية.

ولفت وزير الخارجية إلى أن إثيوبيا شرعت في الملء المنفرد لسد النهضة دون مراعاة للقوانين والأعراف، لافتًا إلى الموقف المصري تجاه أزمة سد النهضة اتسم بضبط النفس.

وأضاف شكري خلال كلمته أن مصر تبنت بصدق مبادرة رئيس الاتحاد الأفريقي لإطلاق مفاوضات تحت رعاية الاتحاد من أجل حل الأزمة رغم العجرفة الإثيوبية.

وزير الخارجية: تصرفات إثيوبيا تعرض الأمن والسلم في المنطقة للخطر

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن التصرفات الإثيوبية تعرض الأمن والسلم في المنطقة للخطر.

واتهم شكري إثيوبيا بتعمد إخراج الحوار الذي قاده الاتحاد الإفريقي عن مساره، مؤكدًا على أن سد النهضة يشكل خطرًا على مصالح مصر. كما اتهم أديس أبابا باستخدام المفاوضات كباب خلفي لتكريث وضع سد النهضة .

وتابع وزير الخارجية في كلمته قائلا: ورُغم ذلك، وبعد بضعة أيام من جلسة مجلس الأمن العام الماضي شرعت إثيوبيا- دون مراعاة للقوانين والأعراف – في الملء المنفرد لسد النهضة وأعلن وزير خارجيتها بعجرفة وقال «أن النهر تحول إلى بحيرة... وأن النيل ملكاً لنا»، مع ذلك، فإن رد فعل مصر إزاء هذا الاعتداء على النيل اتسم بضبط النفس واتباع درب السلم والسعي للتوصل لتسوية لهذه الأزمة من خلال اتفاق مُنصف يحفظ مصالح الأطراف الثلاثة، كما تبنينا بصدق مبادرة رئيس الاتحاد الأفريقي آنذاك فخامة الرئيس / سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، لإطلاق مفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وانخرطنا على مدار عام كامل في المفاوضات التي عقدها وأدارها أشقاؤنا الأفارقة من أجل صياغة حل أفريقي لهذه الأزمة الكؤود ...ورغم ذلك، فقد باءت كل تلك الجهود بالفشل.«.

وزير الخارجية أمام مجلس الأمن: التصرفات الأحادية الإثيوبية المستمرة هي التي دفعت بمصر إلى مطالبة مجلس الأمن بالتدخل العاجل

وأضاف شكرى: «إن التصرفات الأحادية الإثيوبية المستمرة، والإخفاق المتواصل للمفاوضات، مع غياب أي مسار فعال وجاد- في هذا المنعطف- لتحقيق تسوية سياسية لهذه القضية الحيوية، هي الاعتبارات التي دفعت بمصر إلى مطالبة مجلس الأمن بالتدخل العاجل والفعال لمنع تصاعد التوتر ومعالجة هذا الوضع الذي يمكن أن يعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر، وذلك وفقاً لما هو منصوصٌ عليه في المادة «34» من ميثاق الأمم المتحدة».

كما قال وزير الخارجية خلال كلمته أمام مجلس الأمن: «إن ما تنتطره مصر – بل وتطالب به- هو أن تمتثل دولة المنبع التي تشاركنا نهر النيل للالتزامات القانونية الدولية المفروضة عليها، والتي تقتضى منع إلحاق الضرر الجسيم بمصالح وحقوق جيرانها من دول المصب؛ بينما في المقابل تسعى أثيوبيا لاستخدام المفاوضات كبابٍ خلفىّ لتكريس حق مطلق لذاتها لتشييد مشروعات مستقبلية على مجرى النيل الأزرق دون ضوابط أو معايير تحكمها، وتطالب دول المصب بالإقرار بسيطرة إثيوبيا المطلقة على النهر».

وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد، الخميس، جلسة للنظر في التطورات المتعلقة بالقرار الأحادي لأديس أبابا بالشروع في المرحلة الثانية من ملء «سد النهضة» من دون اتفاق مع القاهرة والخرطوم.

المصرى اليوم