قال دكتور أحمد محمد استشارى الأطفال وحديثى الولادة، إن مرض الهيموفيليا لدى الأطفال هو عرض سيولة الدم الذى ينشأ عن نقص إنزيم سادس فوسفاتين الجلوكوز الذى يؤدى إلى حدوث الأنيميا الحادة، حين يتناول الأطفال الذكور الفول المدمس وبعض الأدوية كالسلفا التى يحصن الطفل الذكر ضدها.
أضاف الدكتور أحمد أن تفسير هذه الظاهرة أن الاشتراك فى معدل الكرموزوما فى الذكر والأنثى يقدر بـ46 كرموزوما وتنتقل فى الطريقة الوراثية بين الأنثى والذكر ويشترك الاثنان فى 44 عنصرا متشابهاً بينهم والاختلاف فى اثنين فقط، وهما اللذان يحددان الجنس والنوع، ولكن عند الذكر يكون الكروموزمان إحداهما صغير والآخر كبير، أما الأنثى يكونا كبيران، مشيراً إلى حمل أحد الكرموزومين موروثا فينقل مرض سيولة الدم.
وأوضح الدكتور أحمد طرق الوقاية منه، قائلاً الوقاية من هذا المرض الوراثى الخطير، يحمل الأسرة عبئا ثقيلا نظراً لما يسببه هذا المرض الذى يعرض الطفل إلى الجروح والصدمات، وينتج عنه كثيراً من المشاكل والتى تسبب معاناة شديدة للأسرة والمحيطين بالطفل المريض، ويجب أن تشارك الحضانة والمدرسة فى مشاركة أسر الأطفال فى حمايتهم بعدم التعرض إلى الألعاب ثقيلة الأحمال حتى لا ينتج عنها جروح تتسبب فى نزيف الدم، وعلى المتابعين القيام بتنظيف الجرح ووضع كمية من الثلج حتى يتم وقف النزف ويتم رش بعض المواد التى تساعد على سرعة التجلط فى الدم.