اشترك لتصلك أهم الأخبار
أعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تسعى لتحويل الأمن السيبراني إلى ساحة للتعاون مع الولايات المتحدة، ولا علاقة لها بالموجة الأخيرة من هجمات القراصنة على المنشآت الأمريكية.
وقال أنتونوف، في مقابلة مع بلومبرج، الأربعاء «نود أن نجعل الأمن السيبراني مجالا للتعاون، وليس مصدر إزعاج آخر... فيما يتعلق بما ذكرته للتو بشأن هجوم الفدية الإلكترونية على البنية التحتية للولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، أود أن أجيب بأن روسيا لم تفعل ذلك ولم تحرك هذا الأمر من وراء الكواليس».
كما وعد أنتونوف بأن تعمل بلاده ما بوسعها لإحباط أي عمل غير قانوني للقراصنة الإلكترونيين من أراضيها، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنك» الروسية.
وأعرب عن عزم روسيا تطوير حوار مع الولايات المتحدة حول الأمن السيبراني، وأكد وجود خطط لعقد اجتماع آخر من هذا القبيل الأسبوع المقبل بين خبراء رفيعي المستوى من البلدين.
وفي وقت سابق، ذكرت شركة «كاسييا» أنها تعرضت لهجوم إلكتروني باستخدام فيروس انتزاع الفدية. ووفقًا لـ«بلومبرج»، هاجم القراصنة ما لا يقل عن 20 شركة تقدم خدمات تكنولوجيا المعلومات للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، ومن المفترض أن يكون خلف الاختراق مجموعة الهاكرز «إر إي في ي إل»، التي يُنسب إليها -كما يزعم- ارتباطها بروسيا.
كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن يوم السبت المنصرم، أنه ليس واثقًا، ما إذا ما كانت روسيا متورطة أم لا، في «هجوم الفدية السيبراني الأخير» في الولايات المتحدة.