اشترك لتصلك أهم الأخبار
وصف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بيان إثيوبيا حول سد النهضة، بمحاولة للإيقاع بين جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، وحشد دول حوض النيل ضد مصر.
وقال «حجازي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد، الأربعاء، إن «دول حوض النيل تعلم الجهود التي بذلتها مصر لحل الأزمة، والقاهرة تحترم الاتحاد الإفريقي»، مؤكدًا «عدم وجود إرادة سياسية من قبل إثيوبيا لحل الأزمة».
وأضاف: «ما تفعله إثيوبيا محاولة رخيصة، للإيقاع بين الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، وموقفها يجدد التأكيد على سوء النية»، مؤكدًا «قدرة مصر على الدفاع عن أمنها القومي».
وحول دعوة أديس أبابا دول حوض النيل لتشكيل جبهة مشتركة، قال مساعد وزير الخارجية الأسبق إن تصرف إثيوبيا مجرد محاولة لاستجداء هذه الدول، مشيرًا إلى أن «آبي أحمد يستغل ملف سد النهضة سياسيًا، ومصر تحارب دبلوماسيًّا في سبيل إرساء قواعد الأمن والسلم الدوليين»، متابعًا «ننتظر من مجلس الأمن قرارًا مسؤولًا يعطي لإثيوبيا الحق في التنمية، ويمنح مصر والسودان الحق في الحياة».