الفحوصات الدورية والشاملة تمثل ركيزة هامة للحفاظ على صحتك، واكتشاف احتمالية إصابة بأى مرض لا قدر الله مثل مرض السكر أو الضغط أو سرطان الثدى.. إلخ.
قالت الدكتورة رحاب عبد الله أخصائية أمراض النساء والتوليد، إن الفحوصات الدورية تعمل على الكشف المبكر إذا لا قدر الله كان هناك إصابة بها كالإصابة بمرض سرطان الثدى أو السكر فهذا من شأنه القضاء السريع على المرض قبل انتشاره، أو وصوله إلى مراحل متأخرة، كما أنها تعتبر الخطوة الأولى للاطمئنان على صحتك.
كما أشارت إلى الفحوصات التى يجب على كل امرأة القيام بها لتضمن سلامتها:
• فحوصات الكشف عن سرطان الثدى
> الكشف المبكر عن سرطان الثدى من شأنه أن يجنب المرأة الكثير من المعاناة والألم، وخاصة أن ذلك المرض ينتهى باستئصال الثدى، كما أن هذا المرض يعتمد على مرحلة المرض، وهناك أساليب فحوصات منزلية للكشف عن هذا المرض.
وتتضمن هذه الطريقة أن تقفى أمام مرآة وتتأكدى من أنه ليس هناك شكل غريب على الثدى، وأنه طبيعى ثم قومى برفع يدك اليمين إلى الأعلى وقومى بوضع يدك اليسرى على الثدى بحركة دائرية خفيفة على كل أجزاء الثدى إذا شعرت بأن هناك ورما أو أن هناك شيئا غريبا فهذا يعنى إصابتك بسرطان الثدى وكررى العملية على الناحية اليسرى.
وعلى المرأة أن تقوم بفحص نفسها ذاتيا للكشف عن هذا المرض بداية من عمر العشرين، والإبلاغ عن أى تغيير يحدث فى الثدى فورا إلى مقدمى الرعاية الصحية، كما يجب على المرأة أن تقوم بذلك الفحص كل 3 سنوات فى عمر العشرينيات والثلاثينيات من عمرها، وبداية من عمر الأربعين يجب أن تقوم بهذا الفحص سنويا.
وأوضحت أن تلك الفحوصات فى بعض الأحيان لا تجدى مع المرأة وخاصة تلك التى لم يكن هناك حالات تاريخية بالأسرة يمكنك إجراء أشعة الرنين المعناطيسى، أو أشعة الماموجرام، وهى أشعة سنية لها القدر ة على الكشف على أى أورام من الممكن أن تظهر بالثدى.