أكد الدكتور محمد عبد المعطى أستاذ علاج بالمعهد القومى للأورام، أن هناك بعض الأورام لا تستجيب للعلاج الكيماوى، بالإضافة إلى حدوث أعراض جانبية شديدة مثل سرطانات النسيج الرخو، وسرطان المخ وسرطان الرأس والرقبة، وسرطان الرئة غير صغير الخلية وسرطان الجلد.
وقال إن هناك طرقا عديدة للعلاج الكيماوى مثل الحقن الوريدى فى الأوردة الطرفية، أو من خلال قسطرة وريدية مركزية عن طريق الفم "هيدريا – فبسيد - ميثوتركسات"، وتحت الجلد: "اراسيتين - ال أسبارجينيز"، والحقن الموضعى بالورم كما فى سرطان المثانة والكبد، والحقن بالنخاع الشوكى كما فى سرطانات الدم وسرطانات الجهاز العصبى.
وأوضح أنه يمكن تحديد مدى استجابة المريض للعلاج الكيماوى من خلال نسبة بقاء المريض خاليا من المرض بعد 3: 5 أعوام من تلقى العلاج الكيميائى.
ونوة إلى أنه لا تختلف وسائل العلاج فى المسنين عن صغار السن، حيث يمكن تطبيق كافة وسائل العلاج المتوافرة حالياً فى المسنين مادامت أحوالهم الصحية العامة جيدة، والاتجاه الآن هو عدم أخذ السن فى الاعتبار لدى وضع خطة العلاج، كما أن شرط توافر ظروف صحية عامة جيدة عند تطبيق أنواع معينة للعلاج ينطبق على كبار وصغار السن على حد سواء.