يتسبب الانخفاض الكبير فى هرمون الغدة الدرقية فى تباطؤ معدل ضربات القلب، ويمكن أن يؤدى ذلك إلى الإصابة بمرض تباطؤ القلب، حيث يقلل هذا النوع من عدم انتظام ضربات القلب من وصول الأكسجين والمغذيات بكميات كافية إلى أعضاء الجسم والأنسجة، وتباطؤ القلب الحاد يمكن أن ينتج عنه السكتة القلبية وتغير ضغط الدم، مما يؤدى إلى الإصابة بنوبة قلبية أو السكتة الدماغية مع ارتفاع نسبة الكولسترول فى الدم، مما يترتب عليه التكلس فى الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية وفشل القلب وتصلب الشرايين، أما الارتفاع الكبير فى هرمون الغدة الدرقية نتيجة لفرط نشاطها يتسبب فى ألم الصدر وزيادة الخفقان الذى لا يُظهره فحص القلب، ويمكن أن يصاب الإنسان بمرض تسارع ضربات القلب، وهو نوع من أنواع عدم انتظام ضربات القلب يدل على خطر الإصابة بنوبة قلبية أو الموت زيادة ضغط الدم.
ويمكن أن يحدث ما يُسمى بارتفاع ضغط النبض، حيث ترتفع قياسات الضغط الانقباضى وقياسات الضغط الانبساطى العادية، وارتفاع الضغط عامل خطر ومؤشر مهم على الوفاة بسبب مرض فى القلب.
كذلك أوضحت الدراسات على مدى سنوات أن علاج ضعف الغدة الدرقية البسيط يحمى من أمراض القلب وجلطاته على المدى البعيد بنسبة 40%.