© AFP 2021 / NABIL HASAN
وأضاف: "لا نريد أن نرى اليمن ورقة تستخدمها إيران في مفاوضاتها النووية، ولكن للأسف لا نرى سوى استسلام كامل للحوثيين كأداة لإيران وذراع من أذرعتها".
وأكد رئيس الحكومة اليمنية "الحرص على إنجاح المسار السياسي الذي ترعاه المملكة العربية السعودية واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض (الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2019)، وعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة إلى عدن".
وأشار إلى "عزم الحكومة تنفيذ إصلاحات اقتصادية لتحقيق الاستقرار"، مؤكداً "أهمية دعم المجتمع الدولي في هذا الجانب، يما يحقق الأثر في توفير فرص عمل خاصة للشباب ويؤدي إلى عدم استخدام هذه الطاقات كوقود للحرب من قبل الحوثيين والجماعات المتطرفة"، معتبراً أن "الانهيار اقتصادي عاملاً رئيسياً في استمرار الحرب".
ويشهد اليمن، منذ نحو 7 سنوات، معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى، لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد، أواخر 2014.
وأودي الصراع المستمر في اليمن وأسباب أخرى ذات صلة، بحياة 233 ألف شخص، في حين بات نحو 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.