أخبار عاجلة

صنعاء تطلق حملة "تغريدات" على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "أمريكا عدو السلام"

رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين: "حملة أمريكا عدو السلام" تفضح دور واشنطن في حرب اليمن".

وتعليقا على الحملة قال رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين، عبد الرحمن الأهنومي، إن الرسالة التي تريد صنعاء إيصالها، أن الإدارة الأمريكية هي من تقود العدوان على اليمن، وهي من تصر على استمرار الحرب، وتحاول فرض سياساتها وأهدافها بالحرب والحصار، وهي من تشن العدوان على الشعب اليمني وتواصل قصفه بالطائرات والأسلحة الأمريكية، وتفرض الحصار المطبق على المعابر والموانئ وتتخذ من الحصار وسيلة للإخضاع والسيطرة والقبول بسياساتها.

وأضاف الأهنومي في تصريح لـ"سبوتنيك"، كما "أن الحرب على اليمن منذ أول غارة هي حرب أمريكية، وهي من خططت لها واتخذت قرارها من واشنطن، ودفعت بحلفائها الإقليميين لشن الحرب وتمويلها، وهي من تشرف على العمليات الجوية والبرية والبحرية وإدارة عملياتها".

وتابع رئيس اتحاد الإعلاميين، "اليمن شهدت أبشع وأشنع المجازر ضد الإنسانية، حيث تعرض كل شيء يتحرك على الأرض في اليمن لقصف الطائرات الأمريكية، فلم تسلم المستشفيات والمدارس ورياض الأطفال وحافلات المدارس والأعراس والمآتم والبنى التحتية، كما تفشت الأمراض و الأوبئة والمجاعة،  والجميع يعلم جيّدا أن هذه الحرب ضد الإنسانية، وما كان لها أن تستمر، لولا الدعم الأمريكي".

© AP Photo / Jon Gambrell

وحمّل الأهنومي، أمريكا وبقية دول العدوان المسؤولية الكاملة الأخلاقية والقانونية عن كافة الأضرار والآثار والتداعيات الإنسانية الناجمة عن استمرار العدوان والحصار.

وأشار إلى أن "تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشأن السلام في اليمن ما هي إلا للاستهلاك الإعلامي، ولم يشهد اليمن أي خطوات ميدانية واقعية تعزز تلك التصريحات، لذا ندعوا أحرار العالم إلى الوقوف مع الشعب اليمني المظلوم المحاصر ورفع الصوت عاليا في وجه دول العدوان، وعلى رأسها أمريكا لوقف حربها العدوانية العبثية ورفع الحصار عن الشعب اليمني".

وتقود ، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014.

وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.

وقد اجتمعت أطراف النزاع في اليمن في ديسمبر/كانون الأول 2018، لأول مرة منذ عدة سنوات، على طاولة المفاوضات، التي نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم. وتمكنوا من التوصل إلى عدد من الاتفاقيات المهمة، لا سيما بشأن تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الاستراتيجية ووضعها تحت سيطرة الأمم المتحدة. 

SputnikNews