حث مسؤولو الصحة في البرازيل النساء على عدم الإنجاب في الوقت الحالي والانتظار حتى انتهاء ذروة الوباء مع انتشار الفيروس في جميع أنحاء البلاد، وتعاني البرازيل حاليًا من موجة ثانية من إصابات كورونا ولديها ثاني أعلى عدد وفيات في العالم، وتم اكتشاف متغير كورونا، المعروف باسم P1 ، لأول مرة في ماناوس ويُعتقد أن السلالة المتحورة هى العامل الدافع وراء تجاوز عدد الوفيات 350.000.
ووفقا لتقرير موقع" express" أصدر رفائيل كامارا، وزير الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة البرازيلية، النصيحة الجديدة خلال مؤتمر صحفي وحذر من أن الدراسات أشارت إلى أن البديل البرازيلي الجديد كان "أكثر عدوانية" لدى الأمهات الحوامل.
وأضاف: "إذا كان من الممكن تأجيل الحمل قليلاً إلى وقت أفضل حتى يتمكنوا من الحصول على حمل أكثر هدوءًا، لأن البديل الجديد له تأثير أكثر عدوانية على النساء الحوامل.
وسجلت البرازيل 13.8 مليون حالة إيجابية لـ كورونا و 368749 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا منذ بداية الوباء، ويؤثر التفشي الحالي في البرازيل بشكل متزايد على الشباب، وأظهرت بيانات المستشفيات لشهر مارس الماضى، أن أكثر من نصف المرضى في العناية المركزة تتراوح أعمارهم بين 40 عامًا أو أقل.
وقال رؤساء الصحة في المملكة المتحدة إنه ينبغي إعطاء النساء الحوامل حقنة لقاح كورونا في نفس الوقت مثل بقية السكان بناءً على أعمارهم ومجموعة المخاطر السريرية.
وقالت اللجنة المشتركة للتحصين (JCVI) إنه لا توجد "مخاوف محددة تتعلق بالسلامة" محددة في "أي نوع من لقاحات COVID-19" فيما يتعلق بالحمل.
وقالت إن بيانات من الولايات المتحدة أظهرت أن حوالي 90 ألف امرأة حامل تلقين لقاحات خاصة من فايزر-بيو ان تك وموردينا "دون إثارة أي مخاوف تتعلق بالسلامة".
