شهدت مدينة المنصورة حالة من الكر والفر بين أعضاء جماعة الإخوان وأهالى المدينة، فى عدد من المناطق التى دعت فيه الجماعة بالخروج.
ونشبت اشتباكات أمام مسجد الزراعيين، والذى أعلنت الجماعة الخروج منه بمسيرة، وبعد تجمع أكثر من ألف من أعضاء الجماعة من الشباب والفتيات من مختلف مراكز وقرى المحافظة، نشبت الاشتباكات مع الأهالى بعد ترديد الجماعة هتافات مسيئة للقوات المسلحة والشرطة.
بدأت الاشتباكات بتبادل إلقاء الحجارة، وتطورت إلى إطلاق النار والخرطوش، وتدخلت قوات الأمن، وقامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لإيقاف الاشتباكات.
كما شهدت منطقة الاستاد وسجن المنصورة العمومى حالة من الكر والفر، وتمكن الأهالى من إجبار الإخوان على التفرق والانضمام إلى تجمع الإخوان أمام مسجد النور بمنطقة الجامعة، بعد تدخل الأمن، وإحكام سيطرته على منطقة السجن والاستاد، وتجمع الإخوان من عدة مساجد بمنطقة الجامعة عقب صلاة الجمعة، وقاموا بلصق بعض الاستيكارات على السيارات المارة بالإجبار ضد الجيش والشرطة، ثم تحركت فى شارع الجمهورية حتى منطقة فيلا غيث، وقاموا بتوزيع ملصقات مكتوب عليه "حصاد الانقلاب العسكرى أعداد المتوفين والمقبوض عليهم".
وقام الأهالى بمطاردة أعضاء الجماعة فى الشوارع الجانبية للمنطقة، وألقت أجهزة الأمن القبض على عدد كبير منهم، وضبط سيارة ملاكى بها عدد كبير من الأسلحة النارية.
وأكد أحد شهود العيان أن أحد أعضاء الجماعة طويل القامة كان يطلق نارا، ويحمل حقيبة حمراء كبيرة الحجم على ظهره، ويستقل سيارة ملاكى على فترات للتحرك به، وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على عدد كبير من أعضاء الجماعة.
واستقبل مستشفى المنصورة الدولى المواطن السيد حمودة عبد الخالق مصاب بطلق نارى بالرأس، وأكد الدكتور أمجد الدرينى مدير الطوارئ أن حالته العامة سيئة للغاية، ويخضع الآن للفحوصات الطبية قبل دخوله إلى غرفة العمليات، لافتا إلى أن المستشفى قد استقبل 12 حالة من الأهالى مصابة بطلقات خرطوش وجروح قطعية.
وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا أمام مديرية الأمن والشوارع المحيطة به.
>