كتب : محمد عبد الجليل منذ 57 دقيقة
أعرب الفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح، عن سعادته لوجه جوائز الدولة التشجيعية هذا العام، إلى اثنين من الأعمال التي أنتجها البيت الفني في العامين السابقين، خاصة وأن الحاصلين عليها من الشباب.
حصل المخرج مازن الغرباوي، على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية فرع الإبداع الفني والمواطنة، عن العرض المسرحي "هنكتب دستور جديد" بالمشاركة مع المؤلف محمود جمال، من إنتاج فرقة الشباب، والذي تم عرضه في أبريل 2011 على مسرح ميامي.
وحصل الفنان علاء قوقة، على جائزة الدولة التشجيعية في الأداء المسرحي عن دوره في عرض "الحبل"، من إنتاج البيت الفني، فرقة الطليعة وإخراج باسم قناوي، والذي تم تقديمه في ديسمبر2011 بقاعة صلاح عبد الصبور بالطليعة.
وقال فتوح، إنه متفائل لفوز عدد من الرموز المسرحية بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية هذا العام، مؤكدا أن هذا يعد انتصارا للحراك المسرحي بشكل عام.
وقال المخرج الشاب مازن الغرباوي، إن البداية جاءت بعد العرض بعام واحد، عندما كان الفنان ناصر عبد المنعم في رئاسة البيت الفني للمسرح، والذي رشح العرض للجنة المجلس الأعلى للثقافة، رغم أنه إنتاج سابق عليه، ورشحته كذلك عضو لجنة المجلس الأعلى للثقافة فاطمة المعدول.
تحدث العرض عن الثورة بشكل مختلف، لا بهدف الرصد والتوثيق فقط، لكن بهدف توعية الناس وتأكيد فكرة المواطنة والانتماء، كما أنه اعتمد فكرة "الدعوة المسرحية" والتفاعل الحي مع الجمهور واستطلاع آرائهم.
وعن مدلول الجائزة، قال الغرباوي إنها إشارة تؤكد أنه على الطريق الصحيح، وأن المستقبل للمسرح التفاعلي، القائم على تفاعل الجمهور مع العرض.