أخبار عاجلة

"آركو" تشارك في إحياء "اليوم العالمي للاجئين".. غدًا

"آركو" تشارك في إحياء "اليوم العالمي للاجئين".. غدًا "آركو" تشارك في إحياء "اليوم العالمي للاجئين".. غدًا
للتذكير بمعاناتهم الإنسانية.. وتقديم العون لهم

تشارك الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" دول العالم بالاحتفال باليوم العالمي للاجئين، الذي يوافق 20 يونيو 2021؛ في إطار تذكير الجهات المختصة بمعاناتهم وما يواجهونه من صعوبات وتحديات إنسانية في رحلة اللجوء المحفوفة بالمخاطر.

واعتبر أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ أن الاحتفال بهذا اليوم الدولي فرصة سانحة عظيمة للعمل مع مختلف الجهات المختصة لبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم، وتأمين احتياجاتهم.

وقال "التويجري": لا بد من تأمين حقوقهم الواردة في اتفاقية عام 1951، ومنها حظر الطرد إلا تطبيقًا لقرار متخذ وفقًا للأصول الإجرائية التي ينص عليها القانون، على أن يُتاح لهم حق الاعتراض، وألا تفرض الدول عليهم عقوبات جزائية بسبب دخولهم إقليمها أو وجودهم فيه دون إذن، وأن لهم الحق في العمل والسكن والتعليم والتقاضي الحر أمام المحاكم، وحرية التنقل ضمن أراضيها، إضافة لتلبية الحقوق التي تضمنتها الأهداف الإنمائية للألفية؛ ومنها القضاء على الفقر، معبّرًا عن قلقه إزاء الوضع الحالي للاجئين.

وشدّد على أهمية تعزيز الحراك الدولي الفاعل لإنهاء أسباب اللجوء، وذلك بالعمل على إرساء السلام ووضع حد للصراعات المسلحة التي أدت إلى زيادة عدد اللاجئين والنازحين في العالم إلى أكثر من 86 مليونًا على مستوى العالم، 40% منهم في المنطقة العربية.

وأضاف: قضية اللجوء تظل إحدى أكثر القضايا الدولية ذات التداعيات الخطيرة، ولا بد من النظر إلى قضية اللاجئين كقضية إنسانية دولية تتطلب تكاتف دول العالم أجمع، من أجل تطوير الآليات العالمية لتتفق مع مبادئ حماية اللاجئين الواردة في قواعد القانون الدولي الإنساني، والبحث عن حلول اقتصادية واجتماعية وسياسية ناجعة لقضية اللاجئين في بلدان اللجوء والبلدان التي قدموا منها.

ولفت "التويجري" إلى أن جائحة كورونا التي تفشت في العالم شكلت تهديدًا إضافيًّا للاجئين؛ كونهم أكثر الفئات ضعفًا؛ ويعيشون في مخيمات تجعل التباعد الجسدي فيما بينهم أشبه بالخيال، والرفاهية التي لا يملكونها أصلًا في أماكن ضيقة ومكتظّة؛ ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بـ"كورونا" أو غيرها من الأمراض الوبائية؛ ما يحتم تمكينهم من عدم الإصابة بها؛ وتوفير الحماية الصحية لهم وإدماجهم في جميع جهود الاستجابة، وأن نتضامن معهم من أجل تخطي الوباء بسلام.

صحيفة سبق اﻹلكترونية