اشترك لتصلك أهم الأخبار
اندلعت مواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومجموعة من الفلسطينيين بالقرب من السياج الحدودي الجنوبي لقطاع غزة، قبل ساعات من تنظيم مستوطنين مسيرة استفزازية في القدس الشرقية، يُخشى من أن تعيد اشتعال الأوضاع بين الجانبين.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية: «بدأت مواجهات قرب السياج الحدودي جنوبي قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي ومجموعة صغيرة من الفلسطينيين»، لافتة إلى إصابة فتى فلسطيني برصاصة في قدمه.
وتأتي تلك التطورات قبل ساعات من انطلاق «مسيرة الأعلام» التي يقودها اليمين المتطرف الإسرائيلي، على أن تجوب البلدة القديمة بالقدس الشرقية.
وحسب وسئل إعلام إسرائيلية، يؤدي المشاركون في «مسيرة الأعلام» رقصة في منطقة باب العامود لدى أحد أبواب البلدة، الأمر الذي قد يشعل الأوضاع مجددا بالقدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وصولًا إلى المدن العربية بالداخل الإسرائيلي..
وعلقت حركة «حماس»، أمس، على لسان المتحدث باسمها عبداللطيف القانوع على «مسيرة الأعلام» لافتة إلى أنها «صاعقة انفجار لمعركة جديدة للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى».
ودعا القانوع المقدسيين والفلسطينيين في الداخل المحتل إلى «الاستنفار وتصديهم لقطعان المستوطنين بمختلف الوسائل والأدوات».
ووافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة، أمس الإثنين على تنظيم المسيرة بعدما زعمت أن وزير الأمن الداخلي للاحتلال، عومر بارليف، أجرى تقييما للأوضاع الأمنية. .
وكشفت قناة «كان» الإسرائيلية عن تكثيف الجيش الإسرائيلي من نشر منظومة القبة الحديدة بمناطق جنوب ووسط إسرائيل تحسبا لإطلاق الصواريخ من غزة في حال تجدد التصعيد بين الجانبين.
ودفعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية وشرطية واسعة إلى مدينة القدس المحتلة، لا سيما البلدة القديمة منها، وسط دعوات القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية وأراضي عام 48 إلى التصدي وإفشال ما تسمى «مسيرة الأعلام» الإسرائيلية التي ستنطلق في الـ5 مساء بتوقيت الأراضي المحتلة ويقودها آلاف المستوطنين المتطرفين، بحسبما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.
