نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن مسئول دولى وصفته بـ"الرفيع" بأن الأسلحة الكيميائية المستخدمة فى سوريا تحتاج إلى عملية تصنيع معقدة ليست متوافرة إلا لدى الدول.
وأبلغ المسئول الدولى النهار " أن التحليل الأولى للعينات الذى أخذها مفتشو مهمة تقصى الحقائق فى الادعاءات ذات الصلة باستخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا من المواقع التى زاروها والمصابين الذين عاينوهم قرب دمشق يشير إلى (أدلة قيّمة) على أن (أسلحة كيميائية مسلّحة) استخدمت فى هجمات 21 أغسطس الجارى، وأدت إلى سقوط مئات القتلى وآلاف المصابين".
وبشأن ما تعنيه عبارة "الأسلحة الكيميائية المسلحة"، أوضح المسئول الدولى أنها تحتاج إلى عملية تصنيع معقدة ليست متوافرة إلا لدى الدول، وهى غير الأخلاط الكيميائية التى يمكن أن تركب منزلياً أو يدوياً، علماً أن "المواد المصنعة منزلياً قد تكون بالغة الأذى أيضاً على رغم أنها قد تكون بدائية".
وشدد على أن المحققين الدوليين الموجودين على الأرض حالياً "سيستخلصون النتائج بعد إتمام كل التحاليل لإعطاء المواصفات التامة للمواد المستخدمة ولطبيعة الصواريخ أو القذائف التى حملتها من دون توجيه أصابع الاتهام إلى هذه الجهة أو تلك، ذلك أن هذا الأمر لا يقع ضمن التفويض الممنوح لهم بموجب الاتفاق الموقع بين الأمم المتحدة والحكومة السورية".
وأضاف "لن يكون فى وسع المهمة الدولية تحديد ما إذا كانت السلطات السورية استخدمت هذه الأسلحة الكيميائية، أو ما إذا كان أحد أطراف المعارضة حصل عليها إما من مخازن الأسلحة الكيميائية السورية، وإما من طرف خارجى.