تظاهر مئات الأشخاص مساء أمس الخميس، فى ساحة تايمز سكوير فى نيويورك للتعبير عن رفضهم لأى تدخل عسكرى أميركى محتمل فى سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد المتهم باستخدام أسلحة كيميائية فى ريف دمشق.
والمتظاهرون الذين انقسموا بين من يتظاهر تأييدا للأسد ومن يتظاهر رفضا لفكرة تورط بلاده فى حرب جديدة فى الشرق الأوسط، هتفوا "الولايات المتحدة، الحلف الأطلسى، ارفعوا أيديكم عن سوريا"، فى حين رفع بعضهم صورا للرئيس السورى.
ومن بين هؤلاء متظاهر يدعى خلدون مخول (43 عاما) وهو طبيب سورى يقيم فى الولايات المتحدة منذ 17 عاما وقد رفع فى التظاهرة لافتة كتب عليها "سوريا و العراق. نفس الأكاذيب".
وقال لوكالة فرانس برس "هذه كذبة أخرى والكثير من الناس سيموتون للاشىء. أين هى الأسلحة الكيميائية؟ حتى الآن نحن لم نجدها. سيموت جنود أميركيون للاشىء".
من جانبهم أكد متظاهرون سوريون آخرون من الأقلية المسيحية أنهم لا يصدقون أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه، متهمين "عناصر إرهابية" و"أطرافا خارجية" بالتورط فى هذه القضية.