أرسلت "م.ح.23 عاما" تسأل، أعانى من حبوب بوجهى وأعلم جيدا أن قناع الصنفرة بالمواد الطبيعية مفيد جدا للتخلص منها، ولكن لا جدال على أنها تسبب لى ولبعض صديقاتى بعض الالتهابات المختلفة والحكة والاحمرار فى بعض الأحيان، فما الحل؟ وما أفضل قناع للصنفرة؟.
أكدت الدكتورة ابتسام محمد استشارية أمراض الجلدية، أن صنفرة الوجه والبشرة طريقة جيدة وغير مؤذية للجلد العادى، وغير حساس بل إنها أظهرت نتائج قوية فى علاج البشرة من الحبوب والبثور غير الملتهبة وآثار الحبوب أيضا، لأنها تنقى البشرة وتعمل على استعادة رونقها وصحتها وشبابها، كما تنقى البشرة من الشوائب غير المرغوبة والتى تؤثر على الشكل العام له.
وأشارت إلى أن الخطورة والخطأ الشائع يأتى من استخدام الحالة لماسك أو قناع الصنفرة دون استشارة، وأخذ رأى مختص ليحدد نوعية بشرتها وهذا خطأ بالغ غير محتمل العواقب، موضحة أن قناع الصنفرة وأنواعه الكثيرة والمتعددة لا تصلح لجميع أنواع البشرة فبالرغم من فائدتها ونتيجتها على بعض أنواع البشرة إلا أن أضرارها مع البعض الأخر شديد السوء والتأثير.
فقد تعانى البشرة الحساسة بأنواعها المختلفة من مشكلات كبيرة، بعد تعرض الوجه والبشرة لماسكات أو أقنعة الصنفرة المختلفة، والتى قد تؤدى إلى حدوث التهابات بالغة بالبشرة وحكة وهرش واحمرار وظهور بثور جديدة وتردى حالة البثور القديمة، مما يترك أثرا ظاهرا على الوجه والبشرة بشكل عام.
ونصحت بعدم تجربة أقنعة الصنفرة على البشرة الحساسة لأنها لا تهدأ بسهولة ويجب استشارة المختص بعد الكشف عن طبيعة ونوعية البشرة.
وأشارت إلى أنه هناك بعض الحالات التى لا تعانى من حساسية أو آثار جانبية من الصنفرة، ولكن تعانى من بعض التهيج بعد الماسك أو غسل القناع فقط لمدة قليلة، وهذه الحالات علاجها وضع أى كريم مرطب أو مادة مرطبة بعد كل ماسك للصنفرة ويكون المختص هو القائم على تحديد نوعية المرطب المتماشى مع نوعية البشرة والحالة التى يتم علاجها.
وأضافت أنه من أفضل أقنعة الصنفرة قناع الردة الناعمة التى يمكن استخدام الأصابع فيه لفرك الوجه والبشرة بالردة، وبعدها توضع المادة المرطبة لمنع الالتهاب، ولكن يجب التأكيد على الحصول على موافقة الطبيب المعالج للحالة.