دعت الجزائر اليوم المجتمع الدولى إلى "تشجيع ودعم" الأطراف السورية المتنازعة، للدخول فى عملية سياسية، بهدف الخروج من الأزمة الحالية وإعادة استتباب الأمن فى سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية- فى بيان لها مساء اليوم الخميس- إن الجزائر تدعو اليوم ـ أكثر من أى وقت مضى ـ المجتمع الدولى لتشجيع ودعم الأطراف السورية على الانخراط فى العملية السياسية بهدف الخروج من الأزمة، وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وإعادة التماسك، ومن أجل تقدم الشعب السورى الشقيق.
وأشارت الخارجية الجزائرية إلى أن الجزائر لم تتوان عن التذكير بأن الحوار السياسى الشامل هو خطوة أساسية لا غنى عنها من أجل الوصول إلى حل توافقى للأزمة فى سوريا.
وأعربت الجزائر عن رفضها لأى تدخل عسكرى فى بلد ذى سيادة خارج إطار القانون الدولى.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية ـ فى هذا الصدد ـ بأن الجزائر كانت عام 1997 فى صدارة الدول التى ساهمت فى إعداد وتبنى اتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، وأكدت عدم مشروعية استخدام هذا السلاح من أسلحة الدمار الشامل، وهو الحد الذى لا يمكن للدولة أن تتجاوزه إلا إذا انتهكت القانون الدولى وانتهكت البند الخاص بالعلاقات الدولية.