كتب : الأناضول الخميس 29-08-2013 16:07
قال الجيش السوري الحر "المعارض" اليوم، إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد، نقلت مخزون الصواريخ البالستية الموجود في اللواء 155 بمنطقة القطيفة بريف دمشق (جنوب سوريا)؛ تحسبًا لأي ضربة عسكرية محتملة من الغرب.
وتلوح في الأفق توجيه الولايات المتحدة الأمريكية مدعومة بدول الاتحاد الأوروبي، ضربة عسكرية ضد قوات الرئيس بشار الأسد، تحت مزاعم استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية قرب دمشق.
وفي بيان أصدره، قال المجلس العسكري في دمشق وريفها التابع للجيش الحر، إن قوات النظام "نقلت الصواريخ البالستية من اللواء وتحميلها على شاحنات ونقلها خارج اللواء إلى أماكن مجهولة"، على حد قوله.
ويعد اللواء 155 في القطيفة، أهم المواقع التي تقوم قوات النظام بإطلاق الصواريخ البالستية منها، باتجاه كافة المناطق السورية ما أدى إلى مقتل وجرح المئات من السوريين خلال الأشهر الماضية، بحسب مصادر المعارضة.
وتصنف الصواريخ البالستية إلى صواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى أو عابرة القارات ويتراوح مداها بين مئات وآلاف الأميال، وهي قادرة على حمل رؤوس حربية زنتها عدة أطنان وتطلق من على منصات خاصة، واستخدم النظام السوري خلال الفترة الماضية أحد طرازات تلك الصواريخ وهي "صواريخ سكود" في قصف مدن الشمال مثل حلب وإدلب والشرق مثل الرقة، بحسب الجيش الحر.
وأضاف المجلس أن قوات النظام أخلت مقر اللواء من العناصر أيضًا حيث انتشرت العناصر خارج موقع اللواء بالعتاد الكامل كما تم نشر قناصة في محيطه استعداداً لأي ضربة عسكرية تطال اللواء.
