تم التوصل لاتفاق بين القيادة العسكرية لدولتى السودان وجنوب السودان على إنهاء التوتر الذى شهدته منطقة "جودة الفخار" الحدودية، حيث تم احتواء الموقف تماما من خلال جلسة صلح مشتركة بين قادة هيئة الاستخبارات بالبلدين.
وقال الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمى خالد سعد، اليوم الخميس، لوكالة السودان للأنباء، إنه نتيجة لمحادثات جرت بين رئيس هيئة الاستخبارات والأمن السودانى الفريق الركن صديق عامر حسن، واللواء الركن ماج بول مدير استخبارات الجيش الشعبى، من أجل تلافى المشاكل الحدودية التى حدثت بين دولتى السودان وجنوب السودان، حيث تم عقد اجتماع فى منطقة "جودة دبة الفخار" -بولاية النيل الأبيض- أسفرت عن مباشرة الفريق الميدانى المنبثق من اللجنة الأمنية المشتركة بين الدولتين لأداء مهامه، وأن يقوم بزياراته تنفيذا لقرارات الاجتماع الأمنى الثالث الذى عقد بالخرطوم يومى 30 و31 يوليو الماضى، والذى كان أحد مخرجاته أن تقوم الفرق الميدانية بزيارات لمناطق التماس الحدودية.
وقال الصوارمى، إن الفريق الأمنى المشترك تمكن من أداء مهامه استنادا على الدعم اللوجستى المقدم من جيشى الدولتين، مشيرا إلى أن هذه الفرق الميدانية ستستمر فى زيارة مناطق التماس الحدودية بين الدوليتين، لتحقيق الاستقرار فى كل المناطق.