طالب مجلس إسلامى منشق عن دار الفتوى، مفتى لبنان محمد رشيد قبانى، بالمبادرة إلى موقف يفتح الطريق لقيادة جديدة على رأس دار الإفتاء تحافظ على المصلحة الإسلامية العليا.
ورأى المجلس الشرعى الإسلامى الأعلى الذى يناوئ المفتى قبانى، أن يد الإجرام التى استهدفت ضاحية بيروت استهدفت أيضا مدينة طرابلس، معتبرا أنها رسالة واضحة تهدف لزرع الفتنة والدمار، داعيا الجميع إلى التمسك بالحكمة للخروج من هذه الظروف الصعبة والدقيقة.
وطالب المجلس، الأجهزة الأمنية والقضائية الإسراع فى كشف المتورطين بالتفجيرات، داعيا جميع المواطنين إلى التنبه لمشروع الفتنة والتمسك بالدولة، كما ناشد رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام، بالإسراع بتشكيل حكومة تواجه التحديات وتجنيب لبنان تداعيات الأزمة السورية.
ودعا المجلس إلى الالتزام بإعلان بعبدا ورفض فكر الأمن الذاتى، مطالبا الدولة تحمل مسؤوليتها على جميع الأراضى اللبنانية.