أخبار عاجلة

"إحسان" في رمضان.. هكذا عبر السعوديون عن معدنهم الطيب في شهر الغفران.. وشركات وبنوك تتفاعل

"إحسان" في رمضان.. هكذا عبر السعوديون عن معدنهم الطيب في شهر الغفران.. وشركات وبنوك تتفاعل "إحسان" في رمضان.. هكذا عبر السعوديون عن معدنهم الطيب في شهر الغفران.. وشركات وبنوك تتفاعل
فتح تبرع خادم الحرمين وولي العهد الباب للتصدق

لم يمض على انطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري بالمملكة، على منصة (إحسان) إلا الوقت اليسير؛ حتى بدأت تنهال التبرعات السخية المعبرة عن معدن الشعب السعودي الأصيل، وحبه للمسارعة في الخيرات و"الفزعة" لمن اعتصرهم ألم الاحتياج، إلى أن وصل حجم التبرعات أكثر من 257 مليون ريال على المنصة.

تبرعات سخية
وفتح التبرع السخي لخادم الحرمين الشريفين بمبلغ 20 مليون ريال، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بـ10 ملايين ريال، الباب لجموع المواطنين وعدد من المجموعات والشركات للتبرع في هذا الشهر الفضيل؛ في إطار الحملة الوطنية للعمل الخيري التي ستتواصل طوال شهر رمضان المبارك.

وسرعان ما بدأ التفاعل السريع مع الحملة ومبادرة خادم الحرمين وولي العهد، فبادر الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية بالتبرع بمبلغ 5 ملايين ريال عن الأمير نايف بن عبدالعزيز، والأميرة الجوهرة بنت عبدالعزيز بن مساعد (رحمهما الله).

وتوالت التبرعات بتبرع المستشار بالديوان الملكي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ بمبلغ مليون ريال، كما تبرعت شركة STC بـ10 ملايين ريال؛ فيما تبرع وقف الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي بمبلغ 40 مليون ريال؛ فيما تبرعت شركة سابك بـ5 ملايين ريال، كما تبرعت أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي بمبلغ 25 مليون ريال.

وتواصلت التبرعات السخية التي جاوزت 250 مليون ريال؛ وذلك بترع البنك السعودي البريطاني بـ2 مليون ريال، ومصرف الراجحي بـ7 ملايين ريال؛ فضلًا عن غيرها من التبرعات التي شملت البنك السعودي الفرنسي، والبنك الأهلي السعودي، وشركة موبايلي، وشركة آرامكو، ومؤسسة عبدالله العثيم الخيرية، والشركة للكهرباء، وغيرهم من الشركات والمؤسسات والبنوك في بادرة خيرية طيبة.

معدن الشعب السعودي
وحثت المنصة المواطنين على التبرع عبر إرسال رسالة قصيرة من الجوال إلى الرقم 5005، للمساهمة في #الحملة_الوطنية_للعمل_الخيري، وشارك المواطنون على الفور تبرعاتهم؛ لحث بعضهم البعض على التبرع والتصدق في الشهر المبارك؛ حيث الأجر العظيم والفضل الكبير والأثر العظيم، وأظهروا المعدن الطيب والأصيل للشعب السعودي بتسابقهم على فعل الخير، ومسارعتهم إلى الخيرات.

وسرعان ما ظهرت بشائر ونتائج الحملة الكبرى، فتداول المغرد إسهام منصة "إحسان" في تفريج هم وكربة شاب أعزب عمره (21 عامًا)، فتبرعات المتبرعين أخرجته من السجن بعد عام وشهرين من سجنه؛ إثر سداد دينه البالغ مليونًا و171 ألفًا و50 ريالًا.

تعزيز العمل الإنساني
وتهدف منصة "إحسان"، التي قامت بتطويرها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بدعم من القيادة الرشيدة، إلى تعزيز قيم العمل الإنساني لأفراد المجتمع من خلال التكامل مع الجهات الحكومية المختلفة وتعظيم نفعها، وتمكين القطاع غير الربحي وتوسيع أثره، وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص، والمساهمة في رفع مستوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري والتنموي.

كما تساعد المنصة الجهات غير الربحية المختلفة على تنمية مواردها المالية، وتسهل عملية التبرع للباحثين عن الخير، بالتكامل مع بقية المنصات، وإطلاعهم على مختلف مجالات التبرع المتاحة في داخل المملكة العربية السعودية في مكان واحد.

ومن بين ما تقدمه المنصة، فرص تبرع متنوعة تغطي العديد من جوانب العمل الخيري داخل المملكة وخارجها وفق ما يردها من مشاريع وفرص عبر شركائها من الجهات الرسمية، وتوفر خيارات متعددة لتسريع عملية التبرع.

ويغطي التبرع مجالات الصحة والتعليم والإسكان والأوقاف ورعاية الأيتام والأرامل والسجناء وغيرها من المجالات الخيرية والتنموية المختلفة.

منصة إحسان المنصة الوطنية للعمل الخيري إحسان

صحيفة سبق اﻹلكترونية