| كتب فرحان الفحيمان |
> خلف التمديد الذي طلبته لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية لاعداد اولوياتها، وبين سحب الحكومة لعدد من المشاريع بقوانين المدرجة على جدول أعمالها، وعدم تقديم اي مقترح نيابي، دعت اللجنة الى اجتماعين متتاليين يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين للوقوف على آخر المشاريع الحكومية والنيابية.
> وقال رئيس اللجنة عسكر العنزي لـ«الراي» ان اللجنة ارتأت عقد اجتماعين الاول الثلاثاء المقبل، وستتم دعوة وزير الداخلية اليه، والثاني الاربعاء وسيكون ضيفه وزير الدفاع او من ينوب عنه.
> وأوضح العنزي ان الاجتماع مع وزير الداخلية يأتي لمناقشة قانون الشرطة وقانون العسكريين الخاص بترقية الضباط الجامعيين، اما الاجتماع مع وزير الدفاع فسيتم تخصيصه لتدارس قانون الجيش والترقيات بصورة شاملة.
> وشدد العنزي على ضرورة انهاء ملف التجنيس من جميع جوانبه، «وسنناقش الملف في الاجتماعين من خلال ما يستجد من اعمال، وراهنا علينا ان ننهي موضوع زوجات الكويتيين اللواتي لديهن اعلان رغبة منذ سنوات، فلا بد من انهاء هذا الملف خصوصا انهن امهات كويتيين وملفاتهن جاهزة منذ سنوات، فضلا عن ابناء المتجنسين، فمن غير المعقول ان تظل معاناة هؤلاء قائمة رغم ان اباءهم كويتيون، نحن نطالب بانهاء المعاناة التي طال أمدها».
> ودعا العنزي الى «طي ملف زوجات وابناء الكويتيين حتى يتسنى لنا بحث ملف تجنيس البدون الذي سيشهد في هذا المجلس حلا يرضي الجميع، خصوصا اننا في المجلس المبطل انتهينا من قانون تجنيس اربعة الاف لعام 2013، ونتوقع ان يعلن عن الدفعة قبل نهاية العام الحالي».
> ولفت العنزي الى «وجود اقتراحات بقوانين تتعلق بالتجنيس قدمت من قبل النواب، لكنها لم تصل الى اللجنة، ونحن ننتظر احالتها وسنقوم بدراستها واعداد تقرير بشأنها بعدما ندعو جميع المتخصصين والمعنيين، وان كنا نشدد على ضرورة الاعلان عن دفعة التجنيس وفقا للقانون الذي اقر في المجلس المبطل خصوصا وان الملفات جاهزة».
> من جهتها، أرجات اللجنة التعليمية تحديد أولوياتها الى الأسبوع المقبل، حتى يتسنى لها تحديد القضايا التربوية والتعليمية لدور الانعقاد المقبل.
> وقال رئيس اللجنة الدكتور محمد الحويلة ان هناك حاجة لتطوير المنظومة التعليمية بشقيها التعليم العام والعالي.
> ورأى الحويلة أن خطة الابتعاث في حاجة الى إعادة نظر ووضع آلية واضحة لسوق العمل ومخرجات التعليم، مع إعادة النظر في لائحة التعيين في جامعة الكويت لافساح المجال أمام حملة شهادات الدكتوراه من الكفاءات الوطنية.
> وأعلن الحويلة عن توجيه دعوة الى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف لحضور اجتماعات اللجنة، للوقوف على أبرز القضايا التعليمية، ومعرفة تصورات ورؤى الوزارة اتجاهها، واستعداداتها للعام الدراسي المقبل.
> من جهته، قال النائب اسامة الطاحوس ان «شعرة معاوية» في يد وزير التربية، «اما ان يقطعها او يكمل معنا».
> وأضاف أن المحاسبة السياسية للوزير باتت واجبة، وعليه أن يعلم انه ليس بعيدا عن المساءلة.
> وكشف الطاحوس أن هناك العديد من الامور التي يعطلها الوزير واهمها تعطيل الاعتراف بالشهادات الدراسية، والتسيب في التعليم العالي والاعتراف بجامعات وعدم اعتراف بأخرى.