رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإعلان المملكة العربية السعودية عن خطوات للمساعدة في إنهاء الاقتتال واستئناف العملية السياسية في اليمن، مقدماً شكره للمملكة على دعمها لجهود الأمم المتحدة.
وتفصيلاً، أعرب غوتيريش في بيان صحفي صادر أمس عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك عن ترحيبه بجميع الخطوات الهادفة إلى تقريب الطرفين من حلّ للنزاع تماشياً مع الجهود التي يبذلها مبعوثه الخاص مارتن غريفيث للتوصّل إلى وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء اليمن وإعادة فتح مطار صنعاء ودخول منتظم للوقود وغيره من السلع إلى اليمن عبر ميناء الحديدة والانتقال إلى عملية سياسية شاملة للجميع للوصول إلى تسوية شاملة عن طريق التفاوض لإنهاء النزاع.
ولفت الانتباه إلى صعوبة الوضع الإنساني في اليمن, مشدداً على ضرورة وضع حاجات الشعب اليمني قبل جميع الاعتبارات الأخرى، داعياً إلى السماح بدخول سفن الوقود بشكل طارئ إلى ميناء الحديدة وإلى إزالة كل العراقيل لتوزيع الوقود محلياً.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة، الطرفين على اغتنام هذه الفرصة والعمل مع مبعوثه الخاص للسير قدماً بنوايا حسنة دون أي شروط مسبقة، مؤكداً من جديد أنَّه على جميع الجهات الفاعلة وأصحاب العلاقة المعنيين بذل قصارى جهودهم لتسهيل الوصول إلى اتفاق فوري يعيد اليمن إلى مسار السلام.