كتب : رجب المرشدي وأحمد محمد الأربعاء 28-08-2013 12:03
قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، إنه على أعضاء "الإخوان" أن يعوا أنهم أصبحوا مرفوضين من جموع المصريين، وأن العام الذي تولوا فيه الحكم أثبتوا فسادهم أمام الجميع، وعليهم أن "ينفدوا بجلدهم"، على حد وصفه، داعيًا الصالحين من بينهم للعودة إلى أحضان الوطن.
وطالب في تصريحات خاصة لــ"الوطن"، بسرعة الانتهاء من التحقيقات في البلاغ الذي قدمه، بشأن التزوير في الانتخابات الرئاسية والتحقيق مع كل من كانوا قائمين عليها، بما فيهم المستشار حاتم بجاتو وزير الشؤون القانونية والنيابية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرًا إلى أنه كان أمينا عاما للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، ومن الطبيعي أن يكون مطلعا على مجريات الأمور وسير الانتخابات الرئاسية، مشددا على ضرورة التحقيق مع الجميع بموجب القانون ومحاسبة المتورطين في تزوير الانتخابات الرئاسية بمن فيهم بعض القائمين على الحكم في هذا الوقت، مؤكدا أن التحقيقات هي التي ستبين كل شيء.
محمد السيسي: تعرضنا لكل أنواع الظلم ولم نخرج عن السلمية ونحن مع الوطن لكن غيرنا يرفض قبولنا
وأضاف "شفيق"، أنه سيعود إلى مصر بمجرد البت في القضايا التي رفعت ضده من قبِل بعض أعضاء الجماعة الذين وصفهم بـ"اللصوص"، وبعد أن تتضح براءته أمام الجميع.
في المقابل، استنكر محمد السيسي القيادي الإخواني، تصريحات "شفيق" وقال: إن "الإخوان على قلب رجل واحد ولا يمكن أن يفر أي غضو منها لأي سبب"، مشيرا إلى أن الخلافات قد تحدث داخل الصف لكن في النهاية لدينا كلمة واحدة يلتزم بها الجميع، نافيا تقسيم التنظيم بين إصلاحيين وقطبيين وشباب.
وأضاف لـ"الوطن": "تعرضنا لكل أنواع الظلم ولم نخرج عن السلمية ونحن مع الوطن لكن غيرنا يرفض قبولنا، وبدأ في تصنيفنا على أساس الإرهاب ونتعرض لتضييق رهيب من الدولة ومن الشارع رغم حرصنا على وطنيتنا وبلدنا التي نرفض أن تقع"، مشيرًا إلى أن التحقيق مع "بجاتو" لن يقدم شيئا لأن النظام بأكمله انهار وليس الانتخابات الرئاسية فقط، مؤكدا أنه لو ثبت أي تزوير فسيكون لصالح "شفيق" وليس "مرسي".