مصراوي Masrawy
07:51 م الأربعاء 10 مارس 2021
الإسكندرية - محمد البدري:
قالت الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه جرى زيادة الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة إلى 3 ملايين و800 ألف مواطن في عام 2020 بدعم نقدي وصل إلى 19 مليار جنيه مصري بعد أن كان 3.6 مليار في 2014، مؤكدة جهود الدولة في رفع المستوى المعيشي للمواطنين من خلال المشروعات التنموية والبرامج المختلفة التي تتبناها الدولة.
وأضافت خلال كلمة ألقتها عبر رسالة مسجلة، اليوم الأربعاء، خلال افتتاح مؤتمر "مصر تتغير"، بحضور الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، لمناقشة مشروعات التنمية التي تتبناها الدولة المصرية لتغيير نوعية الحياة في المجتمع، فضلاً عن المبادرات الأهلية التنموية، أنه تم الحصول على إحصائيات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والذي يصل عددهم 10.8 مليون شخص، موضحة أن العام الذي خصص لهم كان انطلاقة للاهتمام بهم، وفي 2019 تم إصدار القانون الخاص بهم وبدأت الوزارات في العمل لإنهاء العقبات التي تواجههم.
وأوضحت أن أصحاب المعاشات حصلوا على استحقاقات أكثر حيث كان لا يتخطى معاشهم 250 جنيهًا، واليوم وصل إلى 900 جنيه، كما تطرقت إلى العمل على موضوع مكافحة الإدمان والتعاطي حيث أصبح الصندوق الخاص بهم يكثف من جهوده للتوعية في الكثير من المؤسسات التعليمية والكشف على السائقين.
ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى الفقي، إن مصر تتغير بشكل ملموس ومن لا يرى هذا التغيير فإنه يغمض عينيه عمدًا عن الحقيقة، وهذا التغيير رصده كل من عاصر الرؤساء السابقين، ففي أوقات سابقة كان يقوم المسئولين بترحيل المشكلات التي تواجهها مصر، حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وواجه هذه المشكلات بإقامة المشروعات دون أن يعنيه الانتقادات التي قد توجه له.
وأضاف أن الرئيس لم يهتم فقط بالبناء ولكن يولي اهتمامًا أيضًا بالتعليم والثقافة، مشددًا على أنه يجب ألا يستمع المصريين إلى الأصوات المعادية ومحاولات التشويه، مؤكدًا أنها مجرد تنفيس عن أحقاد وكراهية للشعب المصري، مضيفًا "الرئيس السيسي رجل وطني يحاول أن يخدم بلده بشجاعة كبيرة".
وأوضح "الفقي" أن المؤتمر يقدم رؤية وطنية صادقة لبناء المستقبل، ودور الإنسان المصري المعاصر في النهضة التنموية والنقلة الحضارية نحو تحديث كل مظاهر الحياة حتى أصبحت مصر نموذجًا للإصلاح، والمضي على الطريق الصحيح، لافتًا أن المكتبة تشارك في المشهد الوطني الذي يؤشر لبناء الدولة المصرية الحديثة في كافة المجالات، ويجعلنا نشعر جميعًا بأن مصر تتغير.